سكارليت جوهانسن: من المحال وقف قرصنة وجوه النساء في الصناعة الإباحية

اعترفت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون التي تعرضت عدة مرات إلى محاولات قرصنة صورها ووضعها على أشرطة إباحية بأنه من المستحيل اليوم وقف هذه الظاهرة.
سكارليت جوهانسون التي تحدثت لصحيفة "واشنطن بوست" أكدت أن التكنولوجيات الحديثة قد فتحت المجال لعدة تقنيات على غرار تقنية "ديب فيك" (Deepfake) المتخصصة في التركيب والتي يمكن وضع وجوه النجوم أو أشخاص عاديين على أشرطة الفيديو الإباحية عبر اللجوء إليها.
تقنية Deepfakes، تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي لمقارنة صور الشخص ثم رسم وجهه على لقطات لشخص آخر.
جوهانسون التي وقعت ضحية للعديد من عمليات تركيب أشرطة الفيديو الإباحية أكدت أن محاولة وقف هذه العمليات خاسرة.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن جوهانسون كان ضحية لأشرطة فيديو إباحية متعددة من بينها شريط زعم صاحبه أنه "مسرب" وحقيقي وحصل على أكثر من 1.5 مليون مشاهدة على موقع إباحي كبير.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- شاهد: نسر يحط على أحد المتفرجين قبل مباراة كرة قدم في الولايات المتحدة
- تلفزيون تركي ينشر فيديو لما يقول إنه نقل جثة خاشقجي من القنصلية
- بثينة الريمي: الطفلة التي صارت رمزا من رموز حرب اليمن
وفسرت جوهانسون موقفها هذا بقولها "لا شيء يمكن أن يمنع أي شخص من قطع أو لصق صورتي أو أي شخص آخر على جسم آخر وجعلها تبدو واقعية بشكل مرغوب فيه كما هو مطلوب".
وأضافت نجمة هوليوود "الحقيقة هي أن محاولة حماية نفسك من الإنترنت هو في الأساس قضية خاسرة لأن الإنترنت عبارة عن ثقب طليق من ظلام حالك".
الشخصيات العامة مثل جوهانسون لسن النساء الوحيدات اللواتي يستهدفن من قبل الأعمال الإباحية بصفة مستمرة.
وبالرغم من أن هذه التقنيات لا تزال غير مقنعة بالكامل إلا أنها تتقدم بسرعة.
وفي مقال سابق توصلت صحيفة واشنطن بوست إلى أن بعض المستخدمين الحاضرين بقوة في الفضاء الافتراضي ومجالس الدردشات الخاصة يقترحون إنشاء مقاطع فيديو إباحية حسب الطلب مقابل 20 دولاراً تقريباً لقاء الفيديو.