المعارضة والائتلاف الحاكم كل يتوقع فوز مرشحه بانتخابات الرئاسة في الكونغو
اعلانصرحت المعارضة في جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الإثنين 31 ديسمبر بأنها تتوقع فوز أحد مرشحيها في انتخابات الرئاسة إعتمادا على إحصاء أولي للأصوات، إلا أن الإئتلاف الحاكم قال إنه واثق من فوز مرشحه بالانتخابات التي شابتها الفوضى.
وقال فيتال كاميرهي مدير حملة مرشح المعارضة فليكس تشيسكيدي، إن الفرز الأولي يظهر تقارب نتيجة تشيسكيدي ومرشح المعارضة الآخر مارتن فيولو وتقدمهما بأكثر من 40 بالمئة من الأصوات، مضيفا أن مرشح الائتلاف الحاكم إيمانويل رامازاني شاداري، المدعوم من كابيلا، حصل فقط على نحو 13 بالمئة غير أن أصواتا كثيرة لم تتم جدولتها بعد.
من جهته، أعلن نهيمي مويلانيا كبير موظفي مكتب كابيلا وعضو حملة شاداري الانتخابية في مؤتمر صحفي صباح يوم الإثنين إنه واثق من فوز شاداري إلا أنه لم يقدم أي أرقام.
وجاءت التصريحات المتضاربة بعد يوم إنتخابي عمته الفوضى يوم الأحد 30 ديسمبر حيث لم يتمكن كثيرون من الإدلاء بأصواتهم بسبب تفشي فيروس الإيبولا فضلا عن أعمال العنف ومشاكل لوجيستية.
لقراءة المزيد على يورونيوز:
فيديو: السيطرة الكردية على منبج السورية تتقهقر
إحتجاجات في البوسنة تطالب باستقالة وزير الداخلية بعد مقتل طالب
رئيسة وزراء بنغلادش تحقق فوزا كبيرا في الانتخابات والمعارضة تقول إنها مزورة
ولم يقدم معسكر فيولو أرقاما محددة بعد، إلا أن فيولو قال في وقت متأخر من مساء يوم الأحد 30 ديسمبر إن معسكر شاداري "يحلم إذا ظن أنه سيفوز".
ويفوز بالانتخابات من يحصل على المركز الأول وليست هناك جولة إعادة، ومن المتوقع أن تصدر مفوضية الانتخابات الوطنية النتائج الأولية الجزئية يوم الثلاثاء.
وتهدف الانتخابات لاختيار خليفة للرئيس جوزيف كابيلا المنتهية ولايته بعد 18 عاما قضاها في السلطة وقد تؤدي إلى أول انتقال ديمقراطي على الإطلاق في البلاد.
وأي نتيجة متنازع عليها قد تؤدي إلى تكرار العنف الذي أعقب انتخابات عامي 2006 و2011 وانهيار أمني أوسع، خاصة على طول حدود الكونجو الديمقراطية مع رواندا وأوغندا وبوروندي حيث تنشط عشرات الميليشيات المسلحة.
وقال سكان إن معظم اتصالات الإنترنت عبر الهاتف المحمول انقطعت في العاصمة كينشاسا يوم الاثنين بعد انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد وتوقع كل من الائتلاف الحاكم والمعارضة الفوز بها.
وقال سكان في مدينة جوما بشرق البلاد إن اتصالات الإنترنت بطيئة أو متوقفة تماما. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في الحكومة للتعقيب.