Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

اقتراع على سحب الثقة من حكومة ماي.. وبريطانيا تقف عند مفترق طرق

اقتراع على سحب الثقة من حكومة ماي.. وبريطانيا تقف عند مفترق طرق
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في الظروف العادية يُرجح أن يتقدم رئيس الحكومة باستقالة فورية بعد هزيمة كتلك التي حصلت مع ماي، غير أن الأخيرة أكدت ستواصل مهامها وذلك في بيان ألقته فور انتهاء التصويت، وقالت فيه مخاطبة النواب: "تحدث المجلس (البرلمان)، وستصغي الحكومة".

اعلان

يصوّت البرلمان البريطاني اليوم الأربعاء على مذكرة حجب الثقة عن حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي تقدم بها زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن، وذلك إثر الهزيمة التي منيت بها ماي واتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وكان 432 نائبا في مجلس العموم البريطاني قد صوّتوا ضد الاتفاق مقابل 202 فقط في أسوأ هزيمة برلمانية تمنى بها حكومة في تاريخ بريطانيا الحديث منذ 95 عاما.

وفي الظروف العادية يُرجح أن يتقدم رئيس الحكومة باستقالة فورية بعد هزيمة كتلك التي حصلت مع ماي، غير أن الأخيرة أكدت ستواصل مهامها وذلك في بيان ألقته فور انتهاء التصويت، وقالت فيه مخاطبة النواب: "تحدث المجلس (البرلمان)، وستصغي الحكومة".

وإذا وافقت أغلبية الأعضاء على مذكرة كوربن فيجب أن تشكل ماي حكومة جديدة، شريطة أن تنال تلك الحكومة ثقة البرلمان في غضون 14 يوماً، وفي حال لم تتمكن من الحصول على تأييد البرلمان للتشكيل الجديد، فيجب الدعوة إلى إجراء انتخابات عامة جديدة.

أما إن كان التصويت اليوم لصالح ماي، فسيكون لزاماً عليها أن تعرض لغاية يوم الاثنين القادم خطة بديلة، كفرصة أخيرة لها، مع الإشارة إلى أن أمامها الكثير من الخيارات الصعبة، كطلب تأجيل موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، أو العودة إلى المفاوضات مع التكتل.

انقسام في مجلس العموم

ولكن في ظل الانقسام الحاصل للمشهد السياسي البريطاني، تبدو المهمة أكثر صعوبة، فمجلس العموم تتجاذبه تيارات متباينة الاتجاهات تحول دون اتفاقهم على شروط الخروج من الاتحاد الأوروبي، وعلاقة لندن المستقبلية معه، كما أن هناك من يريدون الخروج من التكتل الأوروبي وآخرون يرفضون ذلك أو يتحفظون.

ومع اقتراب موعد الخروج المقرر في التاسع والعشرين من شهر آذار/مارس، تشهد المملكة المتحدة أكثر الأزمات السياسية منذ خمسين عاماً، أوجدتها الخيارات الصعبة المطروحة أمام البلاد في التعاطي مع قضية الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي كانت انضمت إليه 46 عاماً.

للمزيد في "يورونيوز":

إيرلندا الشمالية

وقال الحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية الذي يدعم حكومة الأقلية التي ترأسها ماي إنه رغم رفضه الاتفاق لكنه سيظل داعما لماي في اقتراع سحب الثقة. كما قال محافظون مؤيدون للانسحاب من الاتحاد الأوروبي إنهم سيدعمونها أيضا.

وقال جيمس كليفرلي، وهو نائب في البرلمان ونائب رئيس حزب المحافظين، لرويترز "لا شك لدي في أن رئيسة الوزراء ستفوز بذلك وبعدها يمكنها أن تركز على محاولة الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي والبرلمانيين".

وتابع قائلا "ما أخشاه هو أن يخسر البرلمان رئيسه مما يعرض عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي بأكملها للخطر وهو ما أعتقد أنه سيكون خطأ كارثيا".

موقف الاتحاد الأوروبي

في تلك الأثناء قال الاتحاد الأوروبي: إن رفض البرلمان البريطاني خطة بريكست يعزز احتمالات الخروج دون اتفاق، وأعرب التكتل عن خيبته إزاء رفض مجلس العموم البريطاني للاتفاق، وتحدث المسؤولون عن عدم وجود خيار بديل عن الاتفاق المطروح على الطاولة.

وأكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك أنه "إذا كان الاتفاق مستحيلا وأن لا أحد يريد اتفاقا فمن يمتلك الشجاعة كي يقول ما هو الاتفاق الإيجابي الذي تريدونه". ودعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بريطانيا "إلى توضيح نواياها في أقرب وقت ممكن لأن عقارب الساعة لا تتوقف"، على حد تعبيره.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تيريزا ماي والمحاولة "الأخيرة" لإنقاذ اتفاق بريكست

حزبا المحافظين والديمقراطي الوحدوي يعارضان خطة ماي بشأن "بريكست"

استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا