بوجوتا (رويترز) - أعلنت جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة في كولومبيا يوم الاثنين مسؤوليتها عن هجوم وقع الأسبوع الماضي بسيارة ملغومة في أكاديمية للشرطة وأسفر عن مقتل 21 شخصا، ووصفته بأنه عمل حربي شرعي وحثت الرئيس إيفان دوكي على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضافت في بيان، نشر على موقعها الالكتروني، أنها شنت الهجوم على "منشأة عسكرية" حيث يتدرب مسؤولون على جمع وتقديم المعلومات والمشاركة بفاعلية في الحرب.
وقال البيان "العملية المنفذة على المنشآت المذكورة والقوات شرعية في إطار قانون الحرب، لم يكن هناك ضحايا من غير المقاتلين".
وفي الهجوم الذي وقع يوم الخميس، اقتحمت سيارة نيسان باترول رمادية اللون، معبأة بنحو 80 كيلوجراما من مادة البنتولايت شديدة التفجير، عدة نقاط تفتيش لتدخل مقر كلية الجنرال سانتاندير في العاصمة بوجوتا قبل أن تنفجر، مما ألحق أيضا أضرارا بمئات الشقق السكنية القريبة.
وقال مسؤولون إن الهجوم أسفر عن مقتل 20 طالبا تتراوح أعمارهم من 18 إلى 23 عاما بالإضافة إلى قائد السيارة وهو خوسيه الديمار روخاس خبير المتفجرات في جيش التحرير الوطني.
ودفع الهجوم، وهو الأكبر منذ 16 عاما، عشرات الآلاف للخروج إلى الشوارع في أنحاء البلاد يوم الأحد للاحتجاج على العنف والتعبير عن تضامنهم مع الشرطة. وزاد الهجوم المخاوف من انطلاق موجة تفجيرات جديدة ردا على تولي الرئيس اليميني دوكي السلطة في أغسطس آب.
وطالب دوكي كوبا يوم الجمعة باعتقال وتسليم عشرة من قادة الجماعة الموجودين في كوبا للمشاركة في محادثات سلام.
(رويترز)