انطلق معرض القاهرة للكتاب في موقع جديد في التجمع الخامس، وأثنى الزائرون على تنظيمه في حين انتقدوا ارتفاع الأسعار، وكبادرة تمرد أقام تجار مكتبة سور الأزبكية معرضاً موازياً بأسعار زهيدة يتيح الكتب للطبقات ذات القدرة الشرائية الأضعف.
يحتفل معرض القاهرة للكتاب بيوبيله الذهبي هذا العام، المعرض الذي يعد الأقدم في العالم العربي يأمل منظموه أن يتجاوز الرقم القياسي الذي حققه زواره العام الماضي والذي بلغ 4.5 مليون زائر.
هذا العام يقام المعرض في موقعه الجديد في التجمع الخامس، ويمتد على مساحة 45000 متر مربع، ويضم حوالي 169 مشاركًا يمثلون 35 دولة.
ورغم رضا الزائرين عن التنظيم والموقع الجديد يرى بعضهم أن المعرض لم يعد متاحاً لكل طبقات المجتمع المصري وأن أسعار الكتب لا تتيح للطبقة الفقيرة والمتوسطة اقتناء الكتب.
لذا يبقى سوق سور الأزبكية، أقدم سوق كتاب في المدينة ويعود تاريخه للقون التاسع عشر، وجهة مفضلة لكثير من المصريين حيث يمكنهم شراء الكتب بأسعار زهيدة وشراء كتب مستعملة
هنا يقول أصحاب المحلات إنهم لم يمكنوا من المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، حيث أن الموقع الجديد زاد التكلفة أربعة أضعاف على الأقل وفرض قيوداً أخرى كالعدد الأقصى المسموح للمشاركين.
وكبادرة تمرد على الواقع الجديد، قرر بائعو الأزبكية إقامة معرضهم الخاص حول متاجرهم، ويستمر من الخامس عشر من كانون الثاني/ يناير حتى الخامس عشر من شباط/ فبراير.
في حين بدأت فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في 23 كانون الثاني/ يناير وسيستمر حتى 5 شباط/ فبراير.
للمزيد على يورونيوز:
إنشاء قاعدة بيانات لتأريخ أعمال ثقافية تحدّت الأنظمة الشيوعية
مذكرات تكشف عن أوائل المسلمين الذين بيعوا في سوق النخاسة في أمريكا