المكتبة الملكية البرتغالية في البرازيل: "كأننا في هاري بوتر"
هي واحدة من أكبر المكتبات في أمريكا اللاتينية والسابعة في العالم، قد تشعر أمامها وكأنك أمام مبنى تاريخي ولكن بمجرد الدخول إلى داخل مكتبة البرازيل الوطنية في وسط مدينة ريو دي جينيرو، ستشعر وكأنك في زمان وعالم آخر.
بنيت غرفة القراءة الملكية البرتغالية في القرن الـ19، وهي موطن لأكثر من 350000 كتابا ووثيقة، بعضها نادر للغاية، وتضم أكبر مجموعة من الأعمال البرتغالية خارج البرتغال.
ومن المعروف أن المكتبة تم تصميمها على الطراز القوطي الذي ازدهر في عهد الاكتشافات البرتغالية، وتعود العديد من الكتب التي توجد في هذه المكتبة إلى القرن السادس عشر.
وقال ديدييه مارغويه سائح فرنس يبلغ من العمر 57 عاما "في هاري بوتر، رأينا مكتبات كهذه".
لقراءة المزيد على يورونيوز:
"يوم آخر من الحياة" أفضل فيلم رسوم متحركة في مهرجان الفيلم الأوروبي
دراسة: الذهاب إلى السينما أو مشاهدة مسرحية تقي الإنسان من الإصابة بالاكتئاب
ماتيرا مدينة الكهوف تتحول إلى عاصمة للثقافة الأوروبية في 2019
كارلوس فرنسيسكو مورا، البالغ من العمر 86 عاما، وهو زائر منتظم، يقضي وقته في قراءة الكتب ونسخ المعلومات لكتبه الخاصة، قال وهو جالس في إحدى المكاتب الخشبية الداكنة "هذه كلية الطب البرتغالي في البرازيل" مشيرا إلى أن المكتبة تعد "موردا قيما"، وأصبحت منذ الثلاثينات مستودعا لجميع الكتب المنشورة في البرتغال.
وأعلن ورلاندو ايناسيو، 67 عاما وهو من يدير المكتبة، أنها "واحدة من أجمل الأشياء في العالم"، لافتا إلى ان المكتبة تابعة لجميعة "المهاجرين البرتغالية والتي تأسست في العام 1837 "، مؤكدا أن الجمعية تستمر في تمويل المكتبة، بحيث يدفع أعضاؤها مبلغًا شهريًا يساعد في تغطية جزء من نفقات المكتبة العامة، ويأتي بقية الدخل من المباني الأخرى التي تملكها الجمعية المستأجرة.