البريطانيون الذين يحملون جنسية مزدوجة من دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا سيحتفظون بامتياز حرية التنقل والعمل في جميع أنحاء الكتلة الأوروبية التي ستصبح قريبا مكونة من 27 دولة.
سيمون ألفيش، بريطاني نشأ في لندن، حفيد أحد الناجين من محرقة أوشفيتز ومن الذين أقسموا على عدم العودة إلى ألمانيا التي قتلت والداه و6 ملايين يهودي آخر.
ولكن بعد مرور أكثر من 70 عاماً على المحرقة ودخول إجراءات البريكسيت حيز التطبيق بدأ ألفيتش والكثير من البريطانيين اليهود في التفكير في تجاوز الماضي لأسباب عملية.
البريكسيت الذي من المقرر ان يدخل حيز التطبيق يبداية من 29 مارس/ أذار المقبل سيعقد من وضعية البريطانيين ولهذا السبب تقدم العشرات من اليهود المنحدرين من أصول ألمانية بطلبات الحصول على الجنسية الألمانية التي جُرد منها أسلافهم من قبل النازيين خلال عهد الرايخ الثالث.
البريطانيون الذين يحملون جنسية مزدوجة من دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا سيحتفظون بامتياز حرية التنقل والعمل في جميع أنحاء الكتلة الأوروبية التي ستصبح قريبا مكونة من 27 دولة.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- ماي تريد إعادة فتح اتفاق البريكست لكسب دعم البرلمان
- فرنسا ستعيد نحو 130 "إرهابياً" من سوريا إلى أراضيها
- شاهد: بلدية تل أبيب تتسلم مفاتيح مسابقة "يوروفيجين" الغنائية
العديد من البريطانيين الأخرين المنحدرين من أسلاف غير بريطانية بدأو بدورهم يطالبون بجنسية أجدادهم من الدول العضوة في الاتحاد الأوروبي حتى يتمكنوا من الإحتفاظ بإلإمتيازات والعلاقات مع دول الإتحاد. لكن بالنسبة لليهود الذين فرت عائلاتهم من ألمانيا هربا من النازيين، فإن هذا القرار يعني إعادة النظر في المعتقدات القديمة حول البلاد.
تقول السفارة الألمانية في لندن إنها تلقت أكثر من 3380 طلبًا للحصول على الجنسية منذ استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو/ حزيران 2016 بموجب المادة 116 من الدستور الألماني، والتي تسمح لأحفاد الأشخاص الذين اضطهدهم النازيون باستعادة الجنسية التي جردوا منها في الفترة ما بين 1933 و1945.