شاهد.. مومياء في الاكوادور قد تبرر أسباب انتشار مرض الروماتيزم

اكتشاف جثة محنطة في الاكوادور
اكتشاف جثة محنطة في الاكوادور   -  Copyright  ا ف ب
بقلم:  Euronews  مع ا ف ب

بدأت مجموعة من العلماء بدراسة جثة محنطة في مدينة غوانو بالإكوادور، يوم الأربعاء، وهو ما اعتبره العالم الفرنسي فيليب شارلييه بأنها قد تكون الحلقة المفقودة لفهم انتشار مرض إلتهاب المفاصل في أوروبا.

بدأت مجموعة من العلماء بدراسة جثة محنطة في مدينة غوانو بالإكوادور، يوم الأربعاء، وهو ما اعتبره العالم الفرنسي فيليب شارلييه بأنها قد تكون الحلقة المفقودة لفهم انتشار مرض إلتهاب المفاصل في أوروبا.

شارليه وهو عالم وخبير في الطب الشرعي شارك في عدة مشاريع، كالبحث عن بقايا أدولف هتلر، وجان دارك، وإعادة تشكيل وجه ماكسيميليان روبسبير.

وبدأ شارلييه بفحص المومياء، التي تم العثور عليها في جدران كنيسة بعد زلزال عام 1949، ومنذ اكتشافها أثارت هذه المومياء اهتمام علماء الآثار والمؤرخين.

اقرأ أيضا على يورونيوز:

**نايك تطرح حذاء "اير ماكس 270" مثيرا للجدل والسبب.. كلمة "الله" تحت النعل
**

**بدء المرافعات الختامية في محاكمة تاجر المخدرات المكسيكي "إل تشابو"
**

شاهد: مياه دافئة تجذب أسماك القرش في مدينة الخضيرة شمال إسرائيل

ويعتقد أن هذه المومياء تعود لراهب اسباني، أو رجل ثري، بسبب الملابس الموجودة على الجثة. ويصل وزن هذه المومياء إلى حوالي 20 كيلوغراما، وطولها أقل من 1.60 سم.

وفي مؤتمر صحفي قال شارلييه، إن عملية التحنيط هنا لم تتم من خلال فتح الصدر، أو التعليق من الرقبة أو الابطين، وإن ما تم هو جفاف طبيعي للجسد داخل الجدران.

وقال:"الروماتيزم، هو مرض مهم، وشائع في هذه الأيام، ولكن مصدره هو قارة أمريكا، من قبل وصول كريستوفر كولمبوس، وهذه المومياء، تعود لرجل، وقد تساعدنا على أسباب المرض، وكيف انتشر حول العالم".

مواضيع إضافية