Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

زوج أول وزيرة إيطالية من أصل إفريقي يعتزم الترشح لانتخابات مع حزب معاد للمهاجرين

وزيرة الاندماج الإيطالية السابقة سيسيل كيانغي تعرضت للإساءة من قبل
وزيرة الاندماج الإيطالية السابقة سيسيل كيانغي تعرضت للإساءة من قبل
حقوق النشر 
بقلم: Sami Fradi
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

دومينيكو غريسبينو يقرر خوض انتخابات محلية في إيطاليا مع حزب وصف زوجته من أصل إفريقي "بإنسان الغاب".

اعلان

قرر زوج أول وزيرة إيطالية من أصل إفريقي الترشح للانتخابات المحلية الإيطالية، مع حزب رابطة الشمال المعادي للمهاجرين، الذي وصف الوزيرة في وقت ما "بإنسان الغاب" (أحد أنواع القردة).

وقال دومينيكو غريسبيني إنه سيترشح مع حزب رابطة الشمال، لمنصب وزير للداخلية في حكومة رئيس الوزراء ماتيو سالفيني، خلال الانتخابات المحلية المقبلة في منطقة كاستال فرانكو إيميليا القريبة من مودينا.

من جانبها قالت وزيرة الاندماج السابقة سيسيل كيانغي، وهي من الحزب الديمقراطي (وسط اليسار) إن ارتباطها من زوجها انتهى، لأنها تتفهم حالة الفزع التي ستتملك بكل شخص، بمن فيهم أولئك المنتمين لرابطة الشمال، على حد تعبيرها.

وكان السيناتور روبرتو كالديرولي من حزب رابطة الشمال أدانته محكمة في مدينة برغامو شمال البلاد الشهر الماضي، بسبب وصفه الوزيرة "بإنسان الغاب" سنة 2013.

وسيسيل كيانغي هي طبيبة من أصل كونغولي قبل أن تتولى الوزارة، وقد شغلت المنصب في ظل حكومة رئيس الوزراء السابق انريكو ليتا سنتي 2013 و 2014.

وقضت المحكمة بأن العنصرية عامل مضايقة خطير، وقضى الحكم الابتدائي بسجن كالديرولي لمدة 18 شهرا. لكن الحكم في إيطاليا لا يعد نهائيا إلى أن تتم عليات الاستئناف، ومدة السجن لسنتين يتم تعليقها عادة. ولم تتقدم كيانغي أمام القضاء بالصفة المدنية، ولن تتقاضى تعويضات.

تتابعون على يوروينوز أيضا:

سياسي هولندي وصف في السابق القرآن ب"السم" يعلن اعتناقه الإسلام

وزير الدفاع السوداني: المتظاهرون من الشباب لهم "طموح معقول"

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مهاجرون عالقون في البحر سينزلون إلى شواطئ إيطاليا في الساعات المقبلة

إيطاليا: رؤساء بلديات يتحدون وزير الداخلية بشأن قانون جديد يلغي حماية المهاجرين

بعد رحيل جورجيو أرماني: ما مصير إمبراطورية الأزياء التي بناها؟