Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

نائب رئيس البرازيل يطلب من الرئيس كبح زمام أبنائه

نائب رئيس البرازيل يطلب من الرئيس كبح زمام أبنائه
آميلتون مورو نائب الرئيس البرازيلي خلال مقابلة مع رويترز يوم الخميس. تصوير: أوسلي مارسيلينو - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

برازيليا (رويترز) - قال نائب الرئيس البرازيلي إنه يتعين على الرئيس جايير بولسونارو أن يكبح زمام أبنائه بعدما وصف أحدهم وزيرا بأنه كاذب على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يزيد التوترات في حكومة جديدة تواجه أول فضيحة كبرى داخل مجلس الوزراء.

وفي مقابلة مع رويترز يوم الخميس قال آميلتون مورو نائب الرئيس إن بولسونارو لم يتخذ بعد قرارا بشأن إقالة أمينه العام جوستافو بيبيانو بسبب اتهامات بإساءة استخدام أموال حملة الانتخابات التي أجريت في أكتوبر تشرين الأول.

واستأنف بولسونارو عمله يوم الخميس بعد قضائه أكثر من أسبوعين في المستشفى، ليواجه على الفور أول أزمة في الحكومة منذ توليها الإدارة في الأول من يناير كانون الثاني.

وبعد أن تصدرت الفضيحة عناوين الصحف على مدى أيام، أبدى بولسونارو تأييدا لهجوم شنه ابنه كارلوس على بيبيانو.

وكارلوس عضو في مجلس إدارة مدينة ريو دي جانيرو، وأصبح له ولأخويه مكانة بارزة في السياسات المحلية منذ انتخاب والدهم رئيسا.

وورد اسم فلافيو، أحد أبناء بولسونارو، في تحقيق في قضية غسل أموال. وهو ينفي ارتكاب أي مخالفات.

وأصبح إدواردو، أصغر أبناء الرئيس وعضو البرلمان، مبعوثا خارجيا لأبيه متوددا إلى حلفاء مثل القومي الأمريكي المثير للجدل ستيف بانون الذي قال للصحافة البرازيلية الأسبوع الماضي إن مورو عديم الجدوى والأهمية في سياسة بولسونارو الخارجية.

وقال مورو لرويترز إن الوقت حان كي يكبح الرئيس زمام أبنائه. وأضاف "على الرئيس أن يستدعي أبناءه ويقول لهم: أنتم تعملون في مجلس الشيوخ وفي مجلس النواب وفي المجلس المحلي. اعملوا هناك على دعم أفكار الحكومة".

ومورو جنرال متقاعد ينوب عن الرئيس عند غيابه في إدارة الحكومة والاجتماع مع الدبلوماسيين والمسؤولين الأجانب، وقد هوَّن من شأن خلافات مع الرئيس في الشؤون الدولية.

وقال إن خطة بولسونارو لنقل السفارة البرازيلية في إسرائيل إلى القدس فكرة غير صائبة لأنها ستضر بصادرات البرازيل إلى الدول العربية، لكنه قال إنه سيدعم قرار الرئيس إذا أقدم على هذه الخطوة.

وخلال الحملة الانتخابية انتقد بولسونارو الاستثمارات الضخمة في البرازيل من جانب الصين، أكبر شريك تجاري لبلاده. وعلى النقيض، قال مورو إنه يعتزم زيارة الصين في أواخر مايو أيار لاستئناف اجتماعات لجنة ثنائية رفيعة المستوى لتعزيز التجارة والاستثمار.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصار دام أربعة أيام

صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة

القضاء في تونس يصدر حكما بإعدام أربعة متهمين وسجن اثنين آخرين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد