في هذه الحلقة من "بيزنيس أنغولا" سنتعرف على ما تقوم به أنغولا لتحقق مسعاها وتصبح أول منتج للألماس في أفريقيا... تعرفوا على ماذا تقوم به؟
بعد أن حررت قطاع الألماس، تسعى أنغولا لأن تصبح أول منتج له على صعيد أفريقيا. إنها اليوم في المرتبة الثالثة بين دول هذه القارة.
لهذا فتحت أسواقها على الشبكة العنكبوتية لبيع هذا الحجر الكريم الثمين، كما وسّعت وحدّثت طرق البحث عنه في مناجمها.
في هذه الحلقة من "بيزنيس أنغولا"، زرنا أحد هذه المناجم الواقع في مدينة كوانغو، شمال شرقي البلاد. في ذلك المشروع المشترك بين القطاعين العام والخاص، تعرفنا على الآلات الحديثة التي تنقب وتفرز الأحجار الكريمة. أما الفرز النهائي فيقوم فيه خبراء في هذه الأحجار الثمينة.
وفي رحلتنا هذه، توجهنا الى لواندا، حيث تحدثنا الى المدير التنفيذي لشركة الألماس لوكابا، وهي شركة أسترالية، وشهدنا عملية بيع على الانترنت لسبعة أحجار نفيسة بقيمة سبعة عشر مليون دولار. عملية البيع هذه ما كانت ممكنة لو لم تحرر الحكومة الأنغولية هذا القطاع لجذب الاستثمار فيه.
بدروه، أشار المدير التنفيذي لشركة الألماس إندياما الحكومية، إلى أن الهدف الذي وضعته حكومته يحتاج لعمل شاق.
للإطلاع على المزيد:
السياحة في أنغولا: سافاري ومنتجعات للترفيه توفر امكانية الاستثمار للراغبين