العثور على رفات مئات الأشخاص أعدموا خلال الحرب العالمية الثانية في بيلاروسيا

كشف جنود في بيلاروسيا عن رفات مئات الأشخاص الذين قتلوا رميا بالرصاص خلال الحرب العالمية الثانية، في مقبرة جماعية اكتشفت في موقع لإحدى محتشدات اليهود، الذين كانوا يعيشون تحت الاحتلال النازي.
وقد كشف عن المقبرة بالصدفة الشهر الماضي على موقع بناء، في منطقة سكنية وسط بريست قرب الحدود مع بولندا.
وإلى جانب العظام التي عثر عليها، وجد الجنود أغراضا مثل أحذية من الجلد التي لم تتحلل.
وبحسب الجندي دمتري كامنسكي الذي يقود وحدة الحفريات، فإنه تم استخراج 730 رفاتا، ولكنه ليس متأكدا من العدد المتبقي الذي قد يكون مازال مطمورا تحت التراب.
وتحمل بعض الهياكل العظمية ثقبا لآثار الرصاص، بحسب الجندي الذي يفترض أن الضحايا أعدموا رميا بالرصاص من الجهة الخلفية للرأس.
تتابعون على يورونيوز أيضا:
الحرب الاقتصادية والذكاء الاصطناعي يسيطران على القمة العالمية للحكومات في دبي
حزب العمال البريطاني يدعو الحكومة لتبرير حظر حزب الله بالكامل
تركيا: صفقة منظومة صواريخ إس-400 الدفاعية الروسية محسومة
وكانت بيلاروسيا الجمهورية السوفياتية السابقة احتلتها قوات ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وعشرات الآلاف من يهودها قتلهم النازيون.
وقد استخدم موقع المقبرة الجماعية منذ كانون الأول/ديسمبر 1941 إلى غاية تشرين الأول 1942، كجزء من محتشد، ضمن مناطق أحدثها النازيون لتفريق اليهود وأحيانا أقليات أخرى من المقيمين في المدينة، وكانت بريست جزء من بولندا قبل الحرب.
وقد عثر على بقايا العظام البشرية، عندما بدأ البناؤون بإقامة أسس عمارة سكنية. وتريد السلطات المحلية أن تدفن بقايا العظام خلال مراسم، في مقبرة شمال المدينة.