شاهد: مسيرات ضخمة في الجزائر ترفض ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة وتطالب برحيل أويحيى

قال شهود إن الشرطة الجزائرية أطلقت، اليوم الجمعة، الغاز المسيل للدموع، لتفريق آلاف المحتجين الذين يتظاهرون ضد اعتزام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية خامسة، في انتخابات تجرى في 18 من أبريل/نيسان، ليمدد حكمه الذي بدأ قبل عشرين عاما.
وهتف المتظاهرون الذين احتشدوا بعد صلاة الجمعة، في وسط الجزائر العاصمة، مطالبين بوتفليقة (81 عاما) بالرحيل، ورددوا هتاف "سلمية..سلمية"، فيما انتشرت قوات الأمن في المكان.
كما ردد مظاهرون هتافات تطالب رئيس الوزراء، أحمد أويحي، بالرحيل.
ومنذ يوم الجمعة الماضي يشارك آلاف الجزائريين في احتجاجات مناوئة للحكومة.
وقال عبد المالك سلال، مدير حملة بوتفليقة، يوم الثلاثاء، إن الرئيس الجزائري سيقدم طلبا رسميا للترشح للولاية الجديدة في الثالث من مارس/آذار.
وأصيب بتوفليقة بجلطة في عام 2013، ومنذ ذلك الوقت لم يظهر على الملأ سوى مرات قليلة، كما لم يلق خطابات إلى الأمة منذ سنوات.
للمزيد على يورونيوز:
- مظاهرات عارمة ضد ترشح بوتفليقة للجمعة الثانية على التوالي
- انتخابات الرئاسة في الجزائر: يورونيوز تحاور المرشح والجنرال السابق علي غديري
ولسنوات تجنب كثير من الجزائريين الحديث في السياسة على الملأ خشية التعرض لمشاكل مع الأجهزة الأمنية، أو لأنهم ببساطة فقدوا اهتمامهم بالشأن السياسي، بعد أن بقيت بلادهم تحت إدارة نفس الرجال الذين تولوا الحكم بعد حرب التحرير ضد فرنسا بين عامي 1954 و1962.