Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مصر تفرج عن المصور الصحفي محمود أبو زيد "شوكان" بعد سجنه خمس سنوات

المصور شوكان
المصور شوكان Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مصر تفرج عن المصور الصحفي شوكان بعد انتهاء عقوبة سجنه لخمس سنوات

اعلان

قالت أسرة المصور الصحفي المصري محمود أبو زيد المعروف باسم شوكان إن السلطات المصرية أفرجت عنه صباح يوم الاثنين بعد انتهاء عقوبة سجنه لخمس سنوات في قضية تتصل بفض اعتصام لمؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013.

وقال شوكان لرويترز عبر الهاتف بعد قليل من الإفراج عنه وهو يضحك فرحا "إحساسي لا يوصف... أنا حر".

وكانت السلطات احتجزت شوكان في 14 أغسطس- آب عام 2013 أثناء التقاطه صورا لقيام قوات الأمن بفض الاعتصام الذي قُتل خلاله المئات من مؤيدي مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وعدد قليل من رجال الشرطة.

وحوكم شوكان ضمن 739 شخصا بتهم تشمل الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة أسلحة والقتل، وعاقبته محكمة للجنايات في سبتمبر- أيلول الماضي بالسجن المشدد لخمس سنوات والخضوع للمراقبة الشرطية لمدة خمس سنوات أخرى. وتُحتسب العقوبة بدءا من حبسه احتياطيا على ذمة القضية.

شوكان قال إن السلطات أفرجت عنه رسميا ليل الأحد، لكنه أكمل الليلة في قسم للشرطة تنفيذا لعقوبة المراقبة الشرطية التي تقتضي مبيته في القسم التابع له من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا كل يوم، وأضاف أنه سيتخذ إجراءات قانونية للطعن على هذه العقوبة وإلغائها.

وفي شهر أبريل - نيسان منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" شوكان جائزتها لحرية الصحافة لسنة 2018 قائلة إنه كان يؤدي عمله أثناء القبض عليه. وقالت المنظمة أيضا إن احتجازه يعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان، لكن مصر انتقدت منح الجائزة لمتهم بارتكاب جرائم جنائية.

وقال شوكان لرويترز إن تجربته لن تثنيه عن مواصلة عمله كمصور صحفي، وأضاف "كل الصحفيين معرضين للاعتقال والقتل أثناء عملهم... أنا مش (لست) أول واحد ومش آخر واحد".

للمزيد على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مصدر قضائي يقول إن شجارا بين سائقين تسبب في حادث محطة مصر

"شارع 306".. عربات طعام ومقاهٍ وأجواء مصرية مميزة

مصر شهدت "أسوأ" عقد في مجال حقوق الإنسان