هونغ كونغ تسمح للشقيقتين السعوديتين الهاربتين بالبقاء شهراً إضافياً

قال محامي شقيقتين سعوديتين هربتا مما وصفتاه بالضرب والقمع في بلديهما إن هونج كونج قررت تمديد إقامتهما فيها شهراً آخر.
ووصلت الشقيقتان ريم وروان، اللتان ارتدتا عن الدين الإسلامي، الإقليم الصيني في أيلول (سبتمبر) 2018 بعد الهرب أثناء عطلة أسرية في سريلانكا. وحجزتا رحلة إلى أستراليا.
ونقل المحامي مايكل فيدلر عن المرأتين قولهما إن رحلتهما ألغيت، وإن مسؤولين اعترضوا طريقهما وحاولوا إعادتهما على متن رحلة إلى الرياض، لكنهما تمكنتا من الهرب ودخول هونغ كونغ كزائرتين. وتعيش الشقيقتان مختبئتين منذ ذلك الحين.
وقال فيدلر في بيان نشر في صفحة المؤسسة التي يعمل بها على فيسبوك "أكدت سلطات الهجرة في هونغ كونغ أنها ستمدد بقاء الشقيقتين السعوديتين حتى 8 نيسان (أبريل) 2019".
وتقول الشقيقتان اللتان تبلغان من العمر 18 و 20 عاماً، ولم يكشف عن هويتهما إنهما قد تواجهان الموت إذا تم ترحيلهما".
ولم يعلق القنصل العام السعودي في هونغ كونغ فعلى الأمر.
وقال فيدلر "نطلب توضيحاً عاجلاً من سلطات الهجرة في هونغ كونغ، ونواصل الضغط من أجل تحديد تأشيرتي دخول الشقيقتين إلى بلد ثالث آمن".
منظمة العفو الدولية حثت سلطات هونغ كونغ الشهر الماضي، على عدم إعادة الشقيقتين إلى السعودية، قائلة إنهما هربتا من المملكة بعد "إساءات متكررة من أقارب ذكور".
وقالت الشقيقتان في بيان إن السلطات السعودية لا تدخر جهداً في البحث عنهما، لكنهما لا تستطيعان مغادرة هونغ كونغ لأن جوازي سفريهما ألغيا.
للمزيد على يورونيوز:
- زيارة محمد بن سلمان إلى باكستان واتفاقيات بـ 20 مليار دولار
- تغريدة لرهف القنون تثير الجدل.. وأرقام جديدة عن طالبي اللجوء من السعوديين
- الجبير: من المبكر إعادة سوريا لـ"الجامعة العربية" وكندا لم تلغ صفقة السلاح معنا
وهذه ثاني حالة تسلط عليها الأضواء في آسيا هذا العام لنساء سعوديات يحاولن الهرب من بلدهن.
إذ هربت الشابة السعودية رهف القنون (18 عاماً) من أسرتها في كانون الثاني (يناير) قائلة إنها تخشى على حياتها وحبست نفسها في غرفة فندق في بانكوك قبل أن تمنحها كندا حق اللجوء في نهاية المطاف.