تعليق محادثات بين شركة إكسون والجزائر لتطوير الغاز الصخري على خلفية الاحتجاجات

منظر عام لحقل لإنتاج الغاز في الجزائر
منظر عام لحقل لإنتاج الغاز في الجزائر Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تعليق محادثات بين شركة إكسون والجزائر لتطوير الغاز الصخري على خلفية الاحتجاجات

اعلان

أفادت مصادر بقطاع الطاقة أن المحادثات بين شركة إكسون موبيل والجزائر لتطوير حقل غاز طبيعي في البلاد توقفت بسبب الاضطرابات المحلية.

وكانت شركة إكسون التي تتخذ من تكساس مقرا لها دخلت في محادثات مع شركة النفط الوطنية الجزائرية سوناطراك قبل عدة أشهر لتطوير حقل في حوض أحنت بجنوب غرب البلاد، بحسب المصادر القريبة من المناقشات.

وذكرت المصادر أن مسؤولين من الجانبين أجروا محادثات الأسبوع الماضي في هيوستون بولاية تكساس لبلورة التفاصيل، لكن إكسون آثرت تعليق المناقشات، بشكل مؤقت على الأقل، بسبب الاحتجاجات التي اندلعت في الجزائر خلال الفترة الأخيرة اعتراضا على حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المستمر منذ 20 عاما.

تتابعون أيضا على يورونيوز:

اكتشاف حقل نفطي جديد للجزائر في النيجر

مسؤول جزائري يقوم بجولة خارجية لبحث الأحداث في الداخل

سوناطراك: ارتفاع الاستهلاك المحلي للغاز يعرض صادرات الجزائر للخطر

الجزائر: حين يُخلط الدين بالسياسة.. سوناطراك تغازل الصوفية على أمل تمرير خطط الغاز

وأحجمت كل من إكسون وسوناطراك التي تعد القلب النابض للاقتصاد الجزائري عن التعليق.

وتعتمد الجزائر في مداخيلها بشكل شبه تام على قطاع الطاقة حيث تتجاوز الصادرات الجزائر من الغاز والنفط 96 بالمائة.

وتوجهت البلاد في السنوات الاخيرة إلى التنقيب عن الغاز الصخري بالجنوب الجزائري، رغم معارضة السكان المناطق الجنوبية للأمر واحتجاجهم لايقاف شركة سونطراك لعمليات استكشافها  للابار بسبب التبعات البيئية لاستخراج الغاز الصخري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجزائريون يتظاهرون مجددا في باريس احتجاجا على تمديد ولاية بوتفليقة

مدينة خنشلة الجزائرية بجبال الأوراس ترتدي حلّة بيضاء بعد تساقط مكثف للثلوج

بحضور عبد المجيد تبون.. الجزائر تدشن رسميًا أكبر مسجد في إفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم