Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رئيس إيران يدعو لتوحّد المنطقة ضد قرار ترامب بشأن الجولان

رئيس إيران يدعو لتوحّد المنطقة ضد قرار ترامب بشأن الجولان
Copyright 
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رئيس إيران يدعو لتوحّد المنطقة ضد قرار ترامب بشأن الجولان

اعلان

أبلغ الرئيس الإيراني حسن روحاني رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بأن على دول المنطقة التوحد للتصدي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بضم إسرائيل هضبة الجولان.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن روحاني قوله لعبد المهدي في اتصال هاتفي "مطالب النظام الصهيوني الزائدة عن الحد، وقرارات واشنطن الخاطئة تحتم على دول المنطقة تعزيز التعاون". وقال روحاني إن التطورات في هضبة الجولان "خطيرة للغاية على الأمن الإقليمي".

كما انتقد الرئيس روحاني نظيره الأمريكي لقراره الاعتراف بهضبة الجولان جزءاً من إسرائيل، وقال إن تلك الخطوة تتعارض مع القانون الدولي. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله "لا يمكن لأحد أن يتخيل أن يأتي شخص في أمريكا، ويمنح أرضاً تابعة لدولة إلى دولة أخرى محتلة، هذا يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية... هذا الفعل لم يسبق له مثيل في القرن الحالي".

يأتي هذا بينما كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الجمعة يعلن من بيروت أثناء زيارة رسمية، أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران وحزب الله حليفها اللبناني تحقق نجاحاً، داعياً للتصدي للجماعة الشيعية التي اتهمها "بالإجرام والإرهاب"، ومتهماً طهران بأنها تمولها بـ 700 مليون دولار سنوياً.

حسن نصر الله

بالتوازي وفي أول رد فعل من زعيم حزب الله ذراع إيران الأقوى في لبنان والمنطقة، أشار حسن نصر الله إلى أنّ اعتراف الرئيس الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان "يدل على الاستهتار بالعالمين العربي والإسلامي". ورأى أن ترامب استهان بمواقف الدول الحليفة لأميركا التي لم تكن في حساباته حين اتخذ قراره.

للمزيد على يورونيوز:

ReutersGolan Heights/The town of Majdal Shams

مسرح مناوشات إسرائيلية إيرانية

الصراع السوري منذ ربيع عام 2011، زاد من توتر الوضع توتر الوضع في المنطقة، ومن تبادل التهديدات الأمنية بين إيران وإسرائيل.

وفي كانون الثاني (يناير) 2015، قتلت إسرائيل جنوداً إيرانيين، بما في ذلك ضابط رفيع برتبة جنرال في غارة استهدفت حزب الله اللبناني.

وفي أيار (مايو) 2018 شنت إسرائيل هجوماً صاروخياً، قصفت خلاله مواقع لقوات النظام السوري ومواقع إيرانية بالقرب من مدينة البعث في ريف القنيطرة. كما اتهمت إسرائيل في نفس الفترة الجنرال قاسم سليماني، الذي يقود الذراع المسؤولة عن العمليات الخارجية التابعة للحرس الثوري الإيراني، بتدبير هجوم صاروخي على قواعد للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان من داخل سوريا، وردت إسرائيل بإطلاق صواريخ أصابت عدداً من مواقع الدفاع الجوي السوري وموقع رادار ومستودعاً للذخيرة.

وتمكنت قوات الرئيس السوري بشار الأسد العام الفائت بمساندة عسكرية روسية، من هزيمة مقاتلي المعارضة جنوب غرب سوريا. وسارعت موسكو لنشر قواتها على الحدود، لطمأنة إسرائيل من مخاوفها أن تقوم إيران حليفة الأسد بزرع قوات لها قرب الحدود. وأكدت أن القوات الإيرانية سحبت أسلحتها الثقيلة في سوريا إلى مسافة 85 كيلومتراً من الجزء الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان.

لكن وفي حين ترى إسرائيل أن استعادة الأسد السيطرة على الحدود ستعيد الهدوء على جبهة الجولان بحسب تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، فإنها ترى في إيران وحلفاء طهران من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية، تهديدا مباشراً لأمنها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

طهران تعلن ردها على واشنطن بعد عام على انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي

حلمة ممثل في فيلم أمريكي تستفز الرقابة التلفزيونية الإيرانية

غيّرتها لتجنب توسع رقعة الصراع.. كيف خططت إسرائيل للرد على هجوم إيران؟