Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مقتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة بالتزامن مع إحياء "يوم الأرض"

مقتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة بالتزامن مع إحياء "يوم الأرض"
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مقتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة عشية "يوم الأرض"

اعلان

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة فجر اليوم السبت مقتل الفلسطيني محمد جهاد جودت سعد البالغ من العمر 21 عاما جراء إصابته بنيران الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة.

ويحيي الفلسطينيون في 30 آذار (مارس) من كل عام "يوم الأرض" كمناسبة رمزية لـ للتعبير عن تمسّكهم بأرضهم وهويتهم الوطنيّة.

وتصاعد التوتر على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة في الأسبوع الماضي قبيل إحياء ذكرى احتجاجات (مسيرة العودة الكبرى) التي بدأت يوم 30 مارس آذار في العام الماضي.

واحتدمت الاشتباكات إثر هجوم صاروخي فلسطيني من غزة أصيب فيه سبعة إسرائيليين في قرية شمالي تل أبيب يوم الاثنين. وشنت إسرائيل بعد ذلك موجة من الضربات الجوية ونقلت مدرعات وتعزيزات إلى الحدود.

وظلت القوات الإسرائيلية في منطقة الحدود اليوم السبت وقال الجيش إنه يتوقع "أعمال شغب عنيفة" ومستعد لمواجهة أي تصعيد.

ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الاحتجاجات التي أسفرت عن سقوط قتلى من قبل. ويعمل الوسطاء المصريون على تجنب إراقة المزيد من الدماء. وقال قياديون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي إن محادثات الهدنة تحقق تقدما.

إصابة 10 فلسطينيين

هذا وأعلن مسؤولون طبيون في قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية أصابت عشرة فلسطينيين بالرصاص على حدود القطاع يوم أمس الجمعة مع احتشاد الدبابات الإسرائيلية عشية مسيرة ضخمة في الذكرى السنوية الأولى لبدء احتجاجات أسبوعية.

ويقول مسعفون في غزة إن نحو 200 فلسطيني قتلوا وأصيب الآلاف بنيران إسرائيلية خلال الاحتجاجات التي بدأت في 30 من مارس /آذار العام الماضي، والتي كثيرا ما تحولت إلى مواجهات دموية بين الفلسطينيين الذين يرشقون الحجارة والقنابل الحارقة والقوات الإسرائيلية على الجانب الآخر من الحدود.

أجواء متوترة قبيل الانتخابات الإسرائيلية

وتدافع إسرائيل عن استخدمها للقوة المميتة، وتقول إن قواتها تحمي الحدود والإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب منها.

وفي حين بات الأمن قضية بالفعل في الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في التاسع من أبريل/ نيسان، فإن تعامل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع غزة سيكون ملفا أساسيا في سعيه للحصول على فترة ولاية خامسة.

وشنت حكومته الائتلافية اليمينية غارات جوية ونقلت مدرعات وتعزيزات إلى حدود غزة هذا الأسبوع بعد هجوم صاروخي فلسطيني أصاب سبعة إسرائيليين في قرية إلى الشمال من تل أبيب يوم الاثنين.

وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "يواصل الاستعداد لأي تصعيد محتمل بخطط عمليات متنوعة".

موقف حركة حماس

وفي قطاع غزة، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن الحركة عقدت "مباحثات ماراثونية" على مدى ثلاثة أيام مع الوسطاء المصريين.

وقال إن المحادثات ركزت على حل الأزمة الإنسانية في غزة بطريقة تنهي معاناة الفلسطينيين وتحفظ كرامتهم.

وأضاف هنية أن حماس ستدرس رد إسرائيل على المطالب بتخفيف القيود على حركة السلع والأشخاص من وإلى القطاع والمساعدة في توفير وظائف والسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية.

وقال "في ضوء ذلك سيتم تحديد المسار الذي ستكون الأوضاع عليه في الساعات القادمة".

غزة على حافة الانهيار

يطالب المحتجون في غزة برفع الحصار وبحق الفلسطينيين في العودة إلى الأرض التي فرت منها أسرهم أو أجبرت على الفرار أثناء قيام إسرائيل في عام 1948.

وترفض إسرائيل مثل هذه العودة، خشية أن تفقدها أغلبيتها اليهودية.

اعلان

وتعتبر منظمات إنسانية الحصار سببا رئيسيا للفقر في قطاع غزة، وتقول إسرائيل إنها تفرضه لأسباب أمنية.

وذكر تقرير للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول أن معدل البطالة في غزة يبلغ 54 بالمئة، ويرتفع إلى 70 بالمئة بين الشباب.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تقرير لها يوم أمس الجمعة إن عدد المصابين في غزة أثناء الاحتجاجات الأسبوعية على مدى الاثني عشر شهرا الماضية أدى إلى "وضع النظام الصحي المضغوط أصلا في منطقة قريبة من حافة الانهيار".

وناشد جيمي مكغولدريك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، الجانبين العمل من أجل الحيلولة دون إراقة مزيد من الدماء.

وقال مكجولدريك في حديث لرويترز في غزة إنه عبر مع زملائه للجانب الفلسطيني عن أملهم في "ألا يتم وضع الناس في طريق الأذى، لا سيما أننا نتوقع عدم وضع الأطفال في أماكن يوجد فيها احتمال تعرضهم للخطر أو العنف".

اعلان

وأضاف أن على إسرائيل "استخدام كل الإمكانيات فيما يتعلق بالسيطرة على الحشود والمظاهرات وعدم استخدام الذخيرة الحية، كما فعلوا في الماضي" من أجل "منع سقوط أعداد كبيرة من الجرحى".

وخاضت إسرائيل وحماس ثلاث حروب في الفترة من عام 2007 حتى 2014 وكاد ينشب بينهما صراع شامل عدة مرت منذ ذلك الحين.

للمزيد على يورونيوز:

ماذا تعرف عن يوم الأرض الفلسطيني؟

غزة: "وحدات إرباك ليلي" تصعد التوتر عشية إحياء الذكرى الأولى لاحتجاجات الفلسطينيين

نتنياهو يقول إن احتمال شن حملة على غزة قائم والفلسطينيون يخططون لمسيرة حاشدة

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السلطات الإسرائيلية: إصابة 7 بصاروخ بعيد المدى أطلق من غزة على وسط البلاد

المجلس الأممي لحقوق الإنسان يدين استخدام إسرائيل "المتعمد والواضح لأسلحة فتاكة" ضد احتجاجات غزة

مجلس حقوق الإنسان: إسرائيل استخدمت القوة المميتة في غزة