Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

انتخابات تركيا المحلية: إردوغان قد يخسر في مدن كبرى

إردوغان مخاطباً مؤيديه أمس في إسطنبول
إردوغان مخاطباً مؤيديه أمس في إسطنبول Copyright  REUTERS/Murad Sezer
Copyright  REUTERS/Murad Sezer
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

من شأن الهزيمة في بعض المدن التركية الكبرى أن تنهي حكماً استمر 25 عاما لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إردوغان.

اعلان

بدأ الأتراك التصويت يوم الأحد في انتخابات محلية وصفها الرئيس رجب طيب إردوغان بأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للبلاد.

ويهيمن إردوغان على السياسة التركية منذ ما يربو على 16 عاما بفضل النمو الاقتصادي القوي ومهاراته الفائقة في الحملات الانتخابية وقد أصبح أكثر زعماء البلاد شعبية لكنه أكثرهم أيضا إثارة للانقسام في التاريخ الحديث.

ومع ذلك، قد يتلقى إردوغان ضربة انتخابية إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يتزعمه، قد يفقد السيطرة على العاصمة أنقرة وحتى اسطنبول، أكبر مدن البلاد.

وبدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم في أقاليم شرق تركيا في الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي بينما يبدأ التصويت في باقي تركيا عند الساعة الثامنة صباحاً. 

وتغلق أقلام الاقتراع أبوابها في الساعة الرابعة مساء في الشرق وفي الساعة الخامسة مساء في الغرب. ويحقُّ لما يربو على 57 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم، وستتضح الصورة بشأن الفائزين على الأرجح بحلول منتصف الليل.

وفي ظل انكماش الاقتصاد في أعقاب أزمة العملة في العام الماضي عندما فقدت الليرة ما يزيد على 30 في المئة من قيمتها، بدا بعض الناخبين على استعداد لمعاقبة إردوغان.

وعندما سارعت السلطات مجددا لدعم الليرة هذا الأسبوع، أشار الرئيس إلى أن الأزمة الاقتصادية ناجمة عن هجمات الغرب، وقال إن تركيا ستتغلب على مشاكلها بعد انتخابات يوم الأحد، مضيفا أنه "زعيم" الاقتصاد.

وقال إردوغان يوم السبت لأحد التجمعات الانتخابية في اسطنبول "الهدف من الهجمات المتزايدة على بلدنا قبل الانتخابات هو عرقلة الطريق أمام تركيا الكبرى القوية".

وانتخابات يوم الأحد، التي يصوت فيها الأتراك لاختيار رؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين في جميع أنحاء البلاد، هي الأولى منذ تولي إردوغان سلطات رئاسية واسعة العام الماضي. وستمثل الانتخابات اختبارا لحكومته التي تعرضت لانتقادات بسبب سياساتها الاقتصادية وسجلها على مجال حقوق الإنسان.

REUTERS/Murad Sezer
مؤيدون للرئيس التركي إردوغان في تجمع انتخابي في إسطنبول أمسREUTERS/Murad Sezer

ضربة رمزية

من شأن الهزيمة في أنقرة أو إسطنبول أن تنهي حكماً استمر 25 عاما لحزب العدالة والتنمية أو أسلافه في المدينتين وأن توجه ضربة رمزية للزعيم التركي.

وقبيل الانتخابات شكل حزب الشعب الجمهوري المعارض والحزب الصالح تحالفا انتخابيا لمنافسة حزب العدالة والتنمية وشركائه القوميين في حزب الحركة القومية.

ولم ينضم حزب الشعوب الديمقراطي المعارض المؤيد للأكراد، الذي اتهمه إردوغان بصلته بالمسلحين الأكراد، إلى أي تحالف رسمي ولم يتقدم بمرشحين لرئاسة البلدية في إسطنبول أو أنقرة، الأمر الذي قد يفيد حزب الشعب الجمهوري.

وينفي حزب الشعوب الديمقراطي صلته بحزب العمال الكردستاني المحظور.

وفي الأيام التي سبقت الانتخابات، أقام إردوغان نحو 100 تجمع انتخابي في جميع أنحاء البلاد وتحدث 14 مرة بمناطق مختلفة في إسطنبول خلال اليومين الماضيين وأكثر من أربع مرات في أنقرة طوال حملته الانتخابية.

ووصف إردوغان الانتخابات بأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لتركيا وانتقد منافسيه وقال إنهم يدعمون الإرهاب بهدف إسقاط تركيا. وحذر من أن مرشح المعارضة إذا فاز في أنقرة، فإن السكان "سيدفعون الثمن".

ونفى معارضوه هذه الاتهامات وتحدوا وصفه للانتخابات بأنها مسألة حياة أو موت وقالوا إن إردوغان قاد البلاد إلى الوضع الراهن.

وقال كمال أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري خلال تجمع انتخابي في اسكي شهر "ما هي مسألة الحياة أو الموت؟ إننا ننتخب رؤساء البلديات. ما علاقة هذا بنجاة البلاد".

وفي إشارة إلى إردوغان، قال أوغلو "إن كانت هناك مسألة حياة أو موت في تركيا، فإنها بسببك".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إردوغان يصف نتنياهو بـ"هتلر العصر" ويتوعد بمحاسبته

أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران والتزموا الصمت عند استهداف قنصليتها

تركيا تقيد تصدير 54 منتجاً إلى إسرائيل بسبب الحرب في غزة