الجزائريون يأملون في بناء دولة القانون بعد استقالة بوتفليقة

الجزائريون يأملون في بناء دولة القانون بعد استقالة بوتفليقة
Copyright REUTERS
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الجزائريون يأملون في بناء دولة القانون بعد استقالة بوتفليقة

اعلان

خرج مئات الجزائريين إلى شوارع العاصمة في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء للاحتفال باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد 20 عاما في السلطة. كما شهدت كبرى المدن الجزائرية احتفالات شعبية مماثلة حيث انتشرت صور الاحتفالات الصاخبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولوح شبان بالأعلام الجزائرية وقادوا سياراتهم عبر الشوارع ووسط المدن التي شهدت اندلاع احتجاجات حاشدة ضد بوتفليقة منذ الـ 22 فبراير-شباط الماضي.

وجاءت استقالة عبد العزيز بوتفليقة بعد أسابيع من المظاهرات الشعبية الغاضبة التي شهدتها العديد من المدن والمطالبة برحيل بوتفليقة الذي تولى مقاليد الحكم قبل 20 عاما.

للمزيد:

احتجاجات عارمة في شوارع الجزائر للجمعة السادسة للمطالبة بتنحي بوتفليقة

وفاة متظاهر وإصابة 183 مع خروج أكبر احتجاجات في الجزائر ضد العهدة 5 لبوتفليقة

أحد الشباب أكد أن المعركة مستمرة وأن النجاح لا يكمن في ذهاب بوتفليقة فحسب: "إسقاط شخص واحد لن يسمح لنا بالذهاب بعيدا. معركتنا الحقيقية هي بناء دولة القانون ودولة مؤسسات ودولة ديمقراطية وبناء عهد جديد وجمهورية ثانية ومنح السيادة الحقيقية للشعب".

وفي سياق متصل أكد وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان ثقته من أن الجزائريين سيواصلون انتقالهم الديمقراطي بطريقة "هادئة ومسؤولة". وقال لو دريان في بيان: "هذه صفحة مهمة في تاريخ الجزائر.. نحن نثق في قدرة كل الجزائريين على مواصلة هذا الانتقال الديمقراطي بنفس روح الهدوء والمسؤولية".

وقدّم عبد العزيز بوتفليقة استقالته من مهامه الرئاسية إلى المجلس الدستوري حيث أكدت وكالة الأنباء الجزائرية أن "بوتفليقة أخطر رسميا رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للبلاد". وكان نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح قد أشار إلى ضرورة "التطبيق الفوري للحل الدستوري"، مؤكدا وجود "محاولات للمماطلة والتحايل لإطالة عمر الأزمة في البلاد".

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجزائر: الشارع يقول لا لبن صالح والأمن يرد بخراطيم الماء وصفاراتٍ تصمّ الآذان

استمرار المتاعب القضائية لرجل الأعمال الجزائري علي حداد

وكالة الأنباء الجزائرية: بوتفليقة سيستقيل قبل 28 نيسان - أبريل الجاري