وثيقة أوروبية ترفض قرارات واشنطن الداعمة لإسرائيل وتصفها بـ"عقاب للفلسطينيين"

 U.S. President Trump meets with Israel's Prime Minister Netanyahu at the W
U.S. President Trump meets with Israel's Prime Minister Netanyahu at the W Copyright reuters
Copyright reuters
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وثيقة أوروبية ترفض قرارات واشنطن الداعمة لإسرائيل وتصفها بـ"عقاب للفلسطينيين"

وثيقة رسمية موقعة من رؤوساء وسياسيين أوروبيين تدعو العالم للوقوف أمام قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لإرضاء إسرائيل، موضحة أن القرارات الأمريكية الإسرائيلية لا تضمن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، مثلما نشرت صحيفة ذا غارديان الأحد 14 أبريل/ نيسان.

اعلان

وأدان سياسيون أوروبيون سابقون رفيعو المستوى السياسة الأمريكية أحادية الجانب في دعم إسرائيل المستمر، ودعوا، في رسالة، إلى رفض أي خطة سلام أمريكية في الشرق الأوسط ما لم تكن عادلة للفلسطينيين.

وقع الخطاب، الذي أرسل إلى الغارديان والاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية، 25 سياسيا من وزراء الخارجية السابقين وستة رؤساء وزراء سابقين وسكرتيران عامان سابقان لحلف الناتو.

اقرأ نسخة الخطاب

القدس عاصمة الدولتين.. على الأقل

"لقد حان الوقت لأوروبا أن تقف إلى جانب معاييرنا المبدئية للسلام في إسرائيل وفلسطين"، داعية إلى حل الدولتين للسماح إلى إسرائيل والدولة الفلسطينية بالعيش جنبًا إلى جنب، كانت هذه إحدى الجمل الافتتاحية التي وردت في الوثيقة. وجاء أيضا في الخطاب أنه على أوروبا أن ترفض أي خطة لا تعمل على الإبقاء على دولة فلسطينية إلى جانب العبرية باعتبار أن القدس عاصمة للبلدين.

"للأسف، فإن الإدارة الأمريكية الحالية ابتعدت عن السياسة الأمريكية طويلة المدى"، بند آخر من بنود الوثيقة يرتكز على تغيير الولايات المتحدة لسياساتها طويلة المدى، إذ كم من رئيس أمريكي وعد أثناء حملته الانتخابية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ولكنه لم ينفذ هذا الوعد، إلا دونالد ترامب الذي أعلن في عام 2017 القدس عاصمة لإسرائيل مستجيبا لإلحاح جانب واحد فقط دون الأخذ بعين الاعتبار اتفاقية أوسلو أو حق الفلسطينيين المشروع في بلادهم.

وجاء في الوثيقة أن واشنطن أظهرت "لا مبالاة مزعجة للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي" في الضفة الغربية المحتلة بل تلاعبت بحقوق الفلسطينيين عن طريق تقديمها مئات ملايين الدولارات كمساعدات لهم، وهي خطوة قالت الرسالة إنها "مقامرة بأمن واستقرار مختلف البلدان الواقعة على أعتاب القارة العجوز".

وأوضحت الوثيقة نية ترامب فيما أسمته ب"معاقبة الفلسطينيين"، فذكرت أنه منذ توليه منصبه، ووسط إشادة من الحكومة الإسرائيلية، اتخذ ترامب تدابيرا يُنظر إليها على أنها معاقبة للفلسطينيين، كما أنها تقيد من بقاء الدولة الفلسطينية.

اقرأ المزيد: نتنياهو صنع كل أسباب بقائه

صفقة سرية لفريق منحاز

كما وعد الرئيس الأمريكي بالكشف عن "صفقة نهائية" لا تزال سرية للإسرائيليين والفلسطينيين، على الرغم من أن القيادة الفلسطينية رفضتها بشكل استباقي باعتبارها متحيزة.

يضم الفريق الأمريكي المكلف بصياغة الخطة، صهر ترامب، جاريد كوشنر، والسفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي صوت للمستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية.

وفي يوم الثلاثاء، فاز نتنياهو بالانتخابات الإسرائيلية، ليحصل على فترة ولاية خامسة من خلال تشكيل حكومة ائتلافية من الأحزاب اليمينية والمؤيدة للمستوطنين. وقبل أيام قليلة من الانتخابات، قال رئيس الوزراء إنه في حال فوزه يعتزم ضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وهي خطوة يرى الفلسطينيون أنها نهاية لآمالهم في إقامة دولة حيث لن تكون هناك أرض أصلا لإقامة دولة.

للمزيد على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرئيس الإسرائيلي يبدأ مشاورات لاختيار رئيس للوزراء تبث لأول مرة على الهواء مباشرة

بيل كلينتون: لا يجب الاستهانة بنتنياهو، فهو ذكي وموهوب

دونالد ترامب يستقبل نتنياهو الأسبوع المقبل في البيت الأبيض