فيديو: المصريون يقترعون لليوم الثالث بالاستفتاء على تعديل الدستور

أحد مراكز الاقتراع المصرية
أحد مراكز الاقتراع المصرية   -  Copyright  رويترز
بقلم:  Euronews

ويقول أنصار السيسي إنه أعاد الاستقرار إلى مصر ويحتاج إلى مزيد من الوقت لإصلاح الاقتصاد، لكن منتقديه يقولون إنهم يخشون أن تؤدي التعديلات إلى تضييق الخناق على المعارضة.

خرج الناخبون المصريون اليوم الاثنين (22 أبريل نيسان) للإدلاء بأصواتهم باليوم الثالث والأخير من استفتاء يطلب منهم الاختيار بين تأييد أو رفض تعديلات دستورية تتيح للرئيس عبد الفتاح السيسي إمكانية البقاء في الحكم حتى عام 2030.

ودعت الهيئة الوطنية للانتخابات المصريين الأسبوع الماضي للمشاركة في الاستفتاء الذي يجري على ثلاثة أيام وذلك بعد يوم من موافقة مجلس النواب بأغلبية كاسحة على التعديلات المقترحة التي من شأنها تعزيز دور الجيش وتوسيع سلطة الرئيس في تعيين القضاة.

ويقول أنصار السيسي إنه أعاد الاستقرار إلى مصر ويحتاج إلى مزيد من الوقت لإصلاح الاقتصاد، لكن منتقديه يقولون إنهم يخشون أن تؤدي التعديلات إلى تضييق الخناق على المعارضة.

ومن المتوقع تأييد الناخبين للتعديلات، لكن مراقبين يقولون إن نسبة الإقبال ستكون بمثابة اختبار لشعبية السيسي التي تراجعت بفعل إجراءات تقشفية تطبق منذ 2016. وكان أٌعيد انتخابه العام الماضي بعد فوزه بنسبة 97 بالمئة من أصوات الناخبين.

ويقول مؤيدو التعديلات إن السيسي، قائد الجيش السابق، وصل إلى السلطة بتفويض ضخم بعد احتجاجات حاشدة في عام 2013 على الرئيس محمد مرسي الذي حكم البلاد لمدة عام. ومع تحسن الاقتصاد، يقولون إن السيسي يستحق المزيد من الوقت للبناء على الإصلاحات.

ويقول معارضو التعديلات المقترحة إن المكسب الرئيسي من انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك أصبح في خطر، وهو مبدأ الانتقال السلمي للسلطة.

ويحق لأكثر من 61 مليون مواطن من إجمالي عدد سكان مصر البالغ نحو 100 مليون نسمة الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء. ومن المتوقع إعلان النتيجة في غضون خمسة أيام بعد اليوم الأخير للتصويت.

إقرأ أيضاً:

السيسي يتصل برئيس المجلس العسكري بالسودان

السيسي يلتقي المشير حفتر ويدعم "جهود مكافحة الإرهاب" في ليبيا

هل تعلّم متظاهرو السودان والجزائر "الدرس المصري"؟

للاشتراك بخدمة أخبار يورونيوز واتسآب:

مواضيع إضافية