أحصت الشرطة بناءا على الشهادات والأدلة أكثر من 16 ألف شخصا استفادوا من خدمات هذه الطائفة على مدى 20 عامًا في ورشات عمل رانيير.
تنظر ابتداءا من الثلاثاء محكمة أمركية في نيويورك في قضية يث رانيير المتهم بتشكيل طائفة للعبيد الجنسيين والاتجار بالجنس لعدة سنوات. وكان من المفترض أن يكون ستة متهمين في قفص الاتهام، لكن المتهم الرئيسي المفترض البالغ من العمر 58 عامًا سيكون في النهاية وحيدا حين مثلوله أمام القضاة. القضية معقدة جدا ولكن التحقيقات تمكنت من التوصل إلى أدلة دامغة.
هذا اعترفت النساء الخمس، اللواتي تشغلن مناصب إدارية في العديد من المنظمات التي يرأسها كيث رانيري، بالذنب وتجنبن المحاكمة ولا يزال سوى "فانغوارد" كما كان يطلق عليه، العقل المزعوم لهذا النظام الذي كان يهدف وفقا للاتهامات، لابتزاز الأموال من الأشخاص ذوي هذه الغرائز الجنسية وإشباع شهيتهم الجنسية.
وأحصت الشرطة بناءا على الشهادات والأدلة أكثر من 16 ألف شخصا استفادوا من خدمات هذه الطائفة على مدى 20 عامًا في ورشات عمل رانيير. "فانغوارد" كان يعد المتابعين له بإكتشاف وتحديث إمكاناتهم مقابل 5000 دولار لدورة تستمر خمسة أيام.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- شاهد.. السودان يُوثق ثورته على البشير من خلال لوحة فنية
- أي مستقبل لمقدونيا الشمالية بعد فوز بنداروفسكي بالرئاسة؟
- شاهد: عرض للفيلة تكريما لتولي ملك تايلاند الجديد العرش
وسرعن من وجد الكثير من المتورطين في هذه الطائفة أنفسهم مدانين لضخامة المبالغ المالية التي كانوا يدفعونها، لدرجة اضطرارهم إلى العمل مع نيكسوم، المنظمة الرئيسية بهدف تسديد الأقساط.
ويُعتقد أن كيث رانيير احتفظ بمحيط مقرب يضم مل بين 15 إلى 20 امرأة تحت نفوذه، ومارس الجنس معهن وقتما شاء. كما هو الحال في العديد من الطوائف الأخرى. كانت المسائل تسير على التأثير النفسي القوي للمعلم، وهو مزيج من التعليم الفلسفي الزائف والانتباه.
كيث رانيير متهم بالاتجار بالجنس والابتزاز والتآمر والتهديدات وفي حالة إدانته فإنه يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.