Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

عنف طالبان الذي لا يهدأ يلقي بظلاله على محادثات أفغانستان البطيئة

عنف طالبان الذي لا يهدأ يلقي بظلاله على محادثات أفغانستان البطيئة
مبعوث السلام الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد في كابول يوم 28 أبريل نيسان 2019. تصوير: عمر صبحاني - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من روبام جاين

كابول (رويترز) - قال المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد يوم الجمعة إن محادثات إنهاء حرب أفغانستان تحرز تقدما مطردا لكن بطيئا، مشيرا إلى خيبة أمل متزايدة إزاء عنف طالبان الذي لا يهدأ.

وقال مسؤول في طالبان إن جولة سادسة من المحادثات انتهت يوم الخميس في قطر محرزة "بعض التقدم" بشأن مسودة اتفاق انسحاب القوات الأجنبية.

وتسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على ضمان من طالبان بأنها لن تسمح لمتشددين باستخدام الأراضي الأفغانية في شن هجمات.

وبدأت المحادثات، وهي أكثر جهد متواصل لإنهاء أطول حرب أمريكية، في العام الماضي.

وبدأت الجولة السادسة يوم 30 أبريل نيسان في العاصمة القطرية الدوحة. وقال مسؤول كبير مطلع على سير المحادثات إنها انتهت قبل الأوان بسبب هجوم لطالبان على منظمة إغاثية في العاصمة كابول يوم الأربعاء.

ولم يقل خليل زاد الذي يقود المحادثات عن الجانب الأمريكي في تعليقات نشرها على تويتر إن المحادثات انتهت قبل الأوان، لكنه عبر عن خيبة أمله إزاء عنف طالبان الذي لا توجد بوادر على أنه ينحسر.

وكتب يقول "حققنا تقدما مطردا لكن بطيئا بشأن جوانب إطار العمل لإنهاء حرب أفغانستان. نخوض في التفاصيل. والشيطان يكمن دائما في التفاصيل".

وأضاف "مع ذلك، الوتيرة الراهنة للمحادثات غير كافية عندما يحتدم الصراع ويموت أبرياء. نحتاج إلى تقدم أشمل وأسرع. أيضا لا يزال اقتراحنا لجميع الأطراف بخفض العنف على الطاولة".

وقتل تسعة أشخاص وأصيب 20 على الأقل عندما فجر مقاتلو طالبان قنبلة كبيرة على باب مكتب المنظمة الإغاثية كاونتاربارت إنترناشونال في كابول ثم خاضوا قتالا مع قوات الأمن الأفغانية استمر سبع ساعات.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن مقاتلي الحركة هاجموا المنظمة لأنها نشرت "الثقافة الغربية" بما في ذلك الاختلاط بين الجنسين.

ولم يتسن الوصول إلى موظفي المنظمة للحصول على تعليق.

وقال ثلاثة مسؤولين كبار إن هجوم كابول أثار إحساسا بعدم الارتياح بين المفاوضين الأمريكيين ومفاوضي طالبان في قطر.

وقال أحد هؤلاء المسؤولين طالبا ألا ينشر اسمه "كانت الخطة الأصلية تقضي بمواصلة المحادثات. انتهت فجأة بسبب الهجوم".

ويوجد في أفغانستان نحو 17 ألف جندي أجنبي، معظمهم أمريكيون، تقودهم الولايات المتحدة تحت لواء حلف شمال الأطلسي. وتنحصر مهمتهم في تدريب القوات الأفغانية ومعاونتها وتقديم المشورة لها. وتنفذ بعض القوات الأمريكية عمليات لمكافحة الإرهاب.

وكررت طالبان رفضها وقف إطلاق النار وترفض إجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية وبدلا من ذلك كثفت الهجمات.

وقال دبلوماسي غربي في كابول "إنهم بوضوح يبعثون برسالة مفادها أن بإمكانهم مواصلة الحرب والتفاوض في نفس الوقت وأنهم يتفاوضون من موقع قوة".

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصار دام أربعة أيام

صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة

القضاء في تونس يصدر حكما بإعدام أربعة متهمين وسجن اثنين آخرين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد