الشرطة وقوات الدعم السريع تلجأ للغاز المسيل للدموع من أجل تفريق محتجين في منطقة خرطوم بحري
قامت قوات الدعم السريع والشرطة بتفريق عشرات المتظاهرين في منطقة الخرطوم بحري باستخدام الغاز المسيل للدموع، كما أزالت الحواجز التي أقاموها في شارع رئيسي بالعاصمة.
ويأتي تفريق المتظاهرين بينما استأنفت المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم المحادثات المتعثرة بينهما.
وتجمع المحتجون للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين، وتحركت القوات ضد المتظاهرين بعد أن سدوا طريقا يؤدي إلى جسر الملك نمر، وهو شريان رئيسي لحركة السير في الخرطوم.
وقال شاهد من رويترز إن الشرطة المدعومة بقوات الرد السريع فككت المتاريس التي أقامها المحتجون عند مدخل الجسر مما أدى إلى اختناقات مرورية. وفرقت الشرطة أيضا نحو مئة محتج ولكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال الشاهد من رويترز إن الحالة المرورية في الخرطوم توقفت تقريبا.
للمزيد على يورونيوز:
- السودان يواجه أزمة وقود وتفاقم أزمة السيولة
- القوات السودانية تضبط أسلحة وأحزمة ناسفة خلال مداهمة في منطقة الطائف
- القضاء الأمريكي يفتتح جلسات محاكمة كيث رايننر المتهم بتشكيل طائفة عبيد جنسيين
ويجري تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود المظاهرات التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل نيسان، مفاوضات مع المجلس العسكري بشأن تشكيل مجلس مدني عسكري مشترك يدير البلاد.
ويطالب المحتجون بتسليم السلطة للمدنيين سريعا ويعتصمون أمام وزارة الدفاع في وسط الخرطوم منذ السادس من أبريل نيسان.
تابعونا على الوتسآب والفيسبوك: