عمت المظاهرات وسط جاكرتا يوم الأربعاء احتجاجا على نتيجة انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي بعد مواجهات دارت ليل الثلاثاء بين الشرطة والمتظاهرين وقتل فيها ستة أشخاص حسبما أعلن حاكم العاصمة.
قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يوم الأربعاء إنه لن يتساهل مع أي شخص يخل بالأمن والعملية الديمقراطية ووحدة البلاد، وذلك بعد أعمال شغب في العاصمة جاكرتا أعقبت إعلان النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة وفوز ويدودو بفترة جديدة.
وأضاف ويدودو مخاطبا الصحفيين أنه لن يكون هناك أي مجال لمثيري الشغب الذين يحاولون الإضرار بالبلاد وحالة الوحدة في إندونيسيا وأن الجيش والشرطة سيتخذان إجراءات صارمة وفقا للقانون.
وعمت المظاهرات وسط جاكرتا يوم الأربعاء احتجاجا على نتيجة انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي بعد مواجهات دارت ليل الثلاثاء بين الشرطة والمتظاهرين وقتل فيها ستة أشخاص حسبما أعلن حاكم العاصمة.
ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين وأظهرت لقطات أذاعها التلفزيون أعمدة دخان تتصاعد من خلف عشرات المحتجين في شوارع تاناه أبانج بينما كان البعض يلقي مفرقعات ويحطم سياجات عامة. واضطرت الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل المضيئة لتفريق المحتجين.
وأغلقت الكثير من المباني الإدارية والأنشطة التجارية والسفارات في وسط جاكرتا أبوابها، كما أُغلقت محطات للقطارات في المنطقة.
وقال محمد إقبال المتحدث باسم الشرطة الوطنية في مؤتمر صحفي إن معظم المحتجين أتوا على ما يبدو من خارج جاكرتا وإن الشرطة عثرت على أظرف تحتوي على نقود مع بعض الأشخاص الذين فتشتهم.
وجاءت الاحتجاجات بعد تأكيد مفوضية الانتخابات فوز ويدودو على منافسه الجنرال السابق برابو سوبيانتو في الاقتراع الذي أجري يوم 17 أبريل نيسان. وحث سوبيانتو كل الأطراف يوم الأربعاء على تجنب العنف.