جنيف (رويترز) - قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء إن العنف في شمال غرب نيجيريا أجبر نحو 20 ألف شخص على النزوح إلى النيجر المجاورة منذ أبريل نيسان.
وعبرت المفوضية عن مخاوفها بشأن تدهور الأوضاع الأمنية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، حيث تنتشر الشرطة والجيش للتصدي للعصابات الإجرامية التي تقف وراء موجة قتل وخطف.
وقوات الأمن مستنزفة بالفعل في التصدي لتمرد بوكو حرام المستمر منذ عشر سنوات في الشمال الشرقي.
وقال بابار بالوتش المتحدث باسم المفوضية في إفادة إعلامية "الأمر ليس متعلقا ببوكو حرام بأي حال من الأحوال".
وأضاف "علمنا أن الناس يفرون لأسباب متعددة تشمل اشتباكات بين مزارعين ورعاة ينتمون لجماعات عرقية مختلفة وتطبيق القانون باليد وعمليات الخطف مقابل فدية".
وجاء الإعلان قبل يوم من تنصيب الرئيس محمد بخاري، القائد العسكري السابق الذي فاز بفترة ثانية في انتخابات فبراير شباط على وعد بتحسين الأمن.
ويعصف قطع الطرق بشمال غرب البلاد منذ سنوات، خاصة في ولاية زامفارا وولاية كادنوا على الحدود معها، بيد أن موجة خطف وقتل في الآونة الأخيرة بالمنطقة سلطت الأنظار على تلك المشكلة.
وعلقت السلطات عمليات التعدين في زامفارا في أبريل نيسان وسط مخاوف من ارتباط أنشطة التعدين غير القانونية بزيادة أعمال العنف.
(رويترز)