Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

طالبان: إحراز تقدم في محادثات أفغانية في موسكو لكن دون انجاز كبير

طالبان: إحراز تقدم في محادثات أفغانية في موسكو لكن دون انجاز كبير
أعضاء وفد حركة طالبان الذي يرأسه الملا بردار آخوند يغادرون بعد محادثات أفغانية في موسكو يوم الخميس. صورة لرويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

موسكو (رويترز) - قال مسؤول في حركة طالبان يوم الخميس إن تقدما مرضيا تحقق خلال محادثات مع مجموعة من كبار الساسة الأفغان في موسكو لكن دون تحقيق إنجاز كبير على صعيد المساعي الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما، مضيفا أن هناك حاجة لعقد مزيد من المحادثات.

واجتمع الوفد الذي يرأسه الملا بردار آخوند كبير مفاوضي طالبان مع سياسيين بينهم قادة إقليميون ومرشحون ينافسون الرئيس أشرف غني في الانتخابات الرئاسية هذا العام وسط تضافر للجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.

وقال سهيل محمد شاهين كبير المتحدثين باسم وفد طالبان لصحفيين بعد الاجتماع "نشعر بالرضا، لقد كانت مفاوضات ناجحة، ونأمل أن نستمر على هذه الوتيرة في المستقبل".

وهذا الاجتماع بين كبار مسؤولي طالبان ومجموعة متنوعة من السياسيين هو أحدث خطوة في جهود ترمي إلى الوصول إلى اتفاق سلام.

وقال شاهين إن الاجتماع ناقش اقتراحا بوقف إطلاق النار لكن لم يذكر أي تفاصيل. وكرر مطلب طالبان بانسحاب القوات الدولية من أفغانستان من أجل التوصل لاتفاق سلام.

وأضاف "سيكون موقفنا حازما: اسحبوا القوات الأجنبية، وسيكون موقفنا حازما في أنه يجب أن تكون هناك حكومة مستقرة في أفغانستان وأن يشارك كل الأفغان في الحكومة المستقبلية".

وتزايدت التكهنات بأن طالبان قد توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار خلال عطلة عيد الفطر التي تستمر ثلاثة أيام الأسبوع المقبل وذلك تكرارا لهدنة أعلنتها العام الماضي والتي أعطت أول مؤشر ملموس منذ سنوات على ما يمكن أن يكون عليه السلام في أفغانستان.

وقال أحد أعضاء وفد طالبان إن المسؤولين الروس وكذلك الزعماء الدينيين والشيوخ طلبوا وقف إطلاق النار. وقد تأمر طالبان على الأرجح بوقف القتال، لكن من غير المحتمل الإعلان عن ذلك صراحة.

وقال مسؤول طالبان "لا يزال يتعين عقد مزيد من الاجتماعات في هذا الصدد لكن على الأرجح قد لا نعلن وقف إطلاق النار".

وتجري طالبان محادثات منذ شهور مع دبلوماسيين أمريكيين للموافقة على سحب أكثر من 20 ألفا من القوات الدولية من أفغانستان في مقابل ضمانات بعدم استخدام البلاد كقاعدة لهجمات المتشددين.

لكن الحركة رفضت حتى الآن التعامل مباشرة مع حكومة الرئيس أشرف غني، التي تعتبرها نظاما غير قانوني نصبه الأجانب.

على الجانب الآخر، هناك شكوك واسعة النطاق بين كثيرين في الحكومة وجماعات المجتمع المدني بأن أي اتفاق مع طالبان يمكن أن يؤدي لتراجع التقدم الذي تم إحرازه في مجالات مثل حقوق الإنسان ووضع المرأة منذ الإطاحة بنظام طالبان في عام 2001.

وقالت فوزية كوفي، وهي ناشطة بارزة في مجال حقوق المرأة وعضو سابق في البرلمان شاركت في اجتماع موسكو، على تويتر "نهاية أي حرب سلام ولكن هذا لا يعني الاستسلام لإمارات طالبان الإسلامية".

وحتى مع انعقاد الاجتماع، سلط هجوم انتحاري في كابول أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل الضوء على العنف المستمر بلا هوادة في جميع أنحاء البلاد.

وعلى صعيد منفصل، أفرجت قوات خاصة أفغانية عن 28 شخصا كانوا محتجزين في أحد سجون طالبان في إقليم زابل بجنوب البلاد.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصار دام أربعة أيام

صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة

القضاء في تونس يصدر حكما بإعدام أربعة متهمين وسجن اثنين آخرين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد