لم شمل أم فلسطينية برضيعتها بعد ستة أشهر من الانفصال

قالت القناة 13 الإسرائيلية في تقرير لها نشرته يوم الثلاثاء الماضي، إن أمّاً فلسطينية من قطاع غزة، تم فصلها عن رضيعتها منذ ستة أشهر، سيسمح لها بالعودة إلى القدس مجدداً.
وكانت الأم قد أنجبت ثلاثة توائم في مستشفى المقاصد في القدس الشرقية في كانون الثاني/يناير 2019، ولكن اثنين منهما توفيا بعد الولادة.
على إثر ذلك ذهبت الأم إلى قطاع غزة لتنجز مراسم دفنهما، ولكنها منعت من العودة للانضمام إلى طفلتها، واسمها شهد، وهي الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة من المواليد الثلاثة.
ولم يذكر تقرير القناة 13 الموعد المحدد لعودة الأم الفلسطينية إلى القدس الشرقية، ولكنه أكد أنها حصلت على الترخيص المطلوب من السلطات الإسرائيلية.
وفيما كانت الأم، التي لم يذكرها التقرير بالاسم لا تزال في قطاع غزة، اعتنى طاقم المستشفى بالطفلة، بحسب ما ذكره المصدر نفسه. وكانت إدارة المستشفى قد سعت إلى حصول أحد والديْ شهد على ترخيص للعودة إلى القدس ولكن محاولاتها باءت بالفشل.
وبقي الوالدان على اتصال بالرضيعة عبر الهاتف لمدة أشهر، بحسب التقرير.
يذكر أخيراً أن الفلسطينيين الذين يريدون دخول القدس من غزة عليهم اتباع إجراءات إدارية، تكون صعبة في معظم الأحيان، بهدف الحصول على الموافقة من الجانب الإسرائيلي.
أيضاً على يورونيوز: