Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قتلة السائحتين الإسكاندنافيتيْن في المغرب يعترفون بارتكاب الجريمة

قتلة السائحتين الإسكاندنافيتيْن في المغرب يعترفون بارتكاب الجريمة
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

عادت جريمة جبال الأطلس المروعة إلى واجهة الأحداث في المغرب، والتي راح ضحيتها الدانماركية لويزا فيستراغر غيسبيرسن والنرويجية مارن أولاند، بعد أن اعترف ثلاثة مغاربة بقتل سائحتين الاسكندنافيتين بطريقة مروعة في ديسمبر-كانون الأول، وقالوا إنهم ارتكبوا الجريمة بعد أن فشلوا في الانضمام إلى "تنظيم الدولة".

اعلان

اعترف ثلاثة مغاربة الخميس بقتل سائحتين إسكندنافيتين بطريقة مروعة في ديسمبر-كانون الأول، وقالوا إنهم ارتكبوا الجريمة بعد أن فشلوا في الانضمام إلى ما يسمى بـ "تنظيم الدولة الإسلامية".

وكانت الدانماركية لويزا فيستراغر غيسبيرسن، ذات الـ 24 ربيعا والنرويجية مارن أولاند التي تبلغ من العمر 28 عاما قد وجدتا مقتولتين بمنطقة جبلية سياحية قرب مراكش وسط المغرب في 17 ديسمبر-كانون الأول الماضي.

وأعلن الرجال الثلاثة تأييدهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" في تسجيل مصور قبل ثلاثة أيام من الجريمة. وقالت السلطات بعد القبض عليهم إنهم "ذئاب منفردة" لم ينسقوا الجريمة مع التنظيم المتطرف.

وفي جلسة استماع في محكمة مختصة في قضايا الإرهاب بسلا قرب العاصمة المغربية الرباط، اعترف عبد الصمد الجود ويونس أوزياد بمهاجمة السائحتين وذبحهما بينما كانتا تبيتان في خيمة في جبال الأطلس. 

وصور مشتبه به ثالث يدعى رشيد عفاتي الواقعة. وقال الجود إنه تم تبادل التسجيل المصور مع متعاطفين آخرين مع تنظيم "الدولة الإسلامية".

للمزيد:

شاهد: اعتقال 19 شخصا بقضية مقتل سائحتين في المغرب

المغرب يسجل انتعاشا في السياحة بالرغم من مقتل السائحتين الاسكندنافيتين

وقال الجود الذي يبلغ من العمر 33 عما، وهو نجار من مراكش وأب لطفلين وسبق أن قضى عامين وراء القضبان في تهم مرتبطة بالإرهاب "بعد فشل الانضمام إلى الدولة الإسلامية قررنا الجهاد داخل البلاد"، مضيفا: "نادم على ما حدث وما زلت أحاول استيعابه".

وألقي القبض على الثلاثة في محطة حافلات في مراكش بعد أربعة أيام من الجريمة. وقالوا إنهم كانوا في طريقهم جنوبا إلى مدينة العيون، لكن الادعاء قال إنهم كانوا يحاولون الانضمام إلى جماعات جهادية في منطقة الساحل عبر الحدود الجزائرية.

وقال محام عن أسرة القتيلة الدنماركية إن المملكة المغربية يجب أن تدفع تعويضا إلى أسرتها. وقال المحامي إن بعض الذين ألقي القبض عليهم سبق أن سُجنوا في اتهامات تتعلق بالإرهاب وعُرف عنهم حضورهم دروسا تروج للأفكار المتطرفة. ولم توكل أسرة القتيلة النرويجية محاميا.

ووصف محامي الدولة عبد اللطيف الوهيبي الجريمة بأنها "عمل فردي يؤسف له" وقال في تصريح لرويترز إن المغرب "نموذج في مكافحة الإرهاب".

وانضم نحو 1700 مغربي لتنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط وفقا لمسؤولين مغاربة. ومقارنة مع دول أخرى في شمال أفريقيا ظل المغرب، وهو قبلة شهيرة للسائحين الأوروبيين، إلى حد بعيد بمعزل عن هجمات المتشددين إذ وقع آخر هجوم في أبريل-نيسان 2011 عندما قتل 17 شخصا في تفجير استهدف مطعما في مراكش.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حكم جديد في قضية "الأرملة السوداء" التي أقنعت عشيقها بقتل خطيبها قبل أن تتخلص منه

الشرطة الروسية تعتقل المتهم بقتل مدونة روسية وتنشر فيديو لاعترافاته الأولية

إعلام محلي: مقتل سائحين مغربيين تاها في البحر بنيران جزائرية