مقتل أربعة عناصر من الجيش والقوى الأمنية في إطلاق نار بمدينة طرابلس اللبنانية
نفذ المتشدد عبد الرحمن المبسوط يوم أمس الاثنين اعتداءات متعددة في مدينة طرابلس شمال لبنان، وهاجم دورية لقوى الأمن الداخلي في المدينة مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الأمن وجنديين قبل أن يفجر نفسه.
تعليقا على الحادث المأساوي الذي وقع عشية عيد الفطر، قال رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون في تغريدة أن "أي عبث بالأمن سيلقى الرد الحاسم والسريع وما حصل في طرابلس لن يؤثر على الاستقرار في البلاد".
ودعا الرئيس الى التعاون مع الأجهزة الامنية وحذر من "الشائعات التي تزرع القلق".
من جانبها، وصفت وزيرة الداخلية ريا الحسن الحادث بأنه "هجوم منفرد"، مشيرة إلى أن هذه الهجمات هي "نوع جديد من الإرهاب، لا يمكن ضبطه مئة بالمئة".
هذا وقدم رئيس الوزراء سعد الحريري تعازيه لأسر القتلى وشدد على "وجوب اتخاذ كل التدابير التي تحمي أمن طرابلس وأهلها وتقتلع فلول الإرهاب من جذورها".
وقال رئيس قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أثناء مرافقته الحسن لتفقد موقع الهجوم في مدينة طرابلس، إن أجهزة الأمن مستمرة في الضغط على المشتبه بهم والخلايا النائمة
وذكر عثمان أن المتشدد مريض نفسي، وكان مسجونا لمدة 13 شهرا قبل إطلاق سراحه.
وتراجعت الهجمات الكبرى في لبنان منذ موجة تفجيرات، كثير منها مرتبط بالحرب في سوريا، استهدف بها متشددون مناطق في البلاد من 2013 إلى 2016.
وقال الجيش اللبناني إن المتشدد فجر حزاما ناسفا بعدما داهم جنود مبنى سكنيا كان متحصنا فيه.
هذا وألغت السلطات احتفالات عيد الفطر في المدينة الساحلية يوم الثلاثاء وتعهدت بتأمينها
إقرأ أيضاً:
العراق: الحكم بالإعدام على فرنسيين اثنين آخرين بتهمة الانتماء لداعش
الأمن الفلسطيني يمنع أنصار حزب التحرير الإسلامي من صلاة العيد في آخر أيام رمضان