تضم مدينة مراكش العديد من المعالم الأثرية التاريخية والحضارية كأسوار مراكش التي يصل طولها إلى تسعة كيلومترات، إضافة إلى جامع الفنا والقبة المرابطية، والقصر البديع ومسجد الكتبية ومدرسة ابن يوسف وغيرها من المعالم السياحية.
تعتبر مدينة مراكش المغربية، أو المدينة الحمراء من أبرز الوجهات السياحية في المغرب حيث تصنفها بعض المواقع المختصة في قطاع السياحة كأول وجهة سياحية في افريقيا، فقد شهدت حركة السياحة في المدينة الحمراء ارتفاعا كبيرا حيث أشارت الأرقام أن أكثر من مليونين ونصف المليون سائح زاروا مراكش العام الماضي.
ورغم ارتفاع درجات الحرارة، فمراكش لا تتغير، فهي دائما المدينة ذات الجمال الساحر والطبيعة الخلابة خاصة وأنها تجمع بين روعة الحاضر وسحر الماضي. ففي مراكش العديد من المباني التاريخية والحدائق الجميلة ذات التصميم المعماري المتميز، فهي معقل حضاري يضم العديد من المتاحف والمعالم الأثرية التي تجذب عشرات آلاف السياح.
للمزيد:
حوض المنارة.. إرث الحقبة الموحدية بالمغرب
اكتشاف أقدم جينات إنسانية في أفريقيا قرب مدينة بركان المغربية
المغرب يسجل انتعاشا في السياحة بالرغم من مقتل السائحتين الاسكندنافيتين
كما تضم المدينة الحمراء العديد من المواقع السياحية الرائعة التي تمنح للعطل طعما مميزا وسط أجواء استثنائية كما يوجد فيها العديد من المطاعم والمقاهي والأسواق والأنشطة الترفيهية. فلا يمكن للزائر ان يُعرج على مدينة مراكش دون زيارة جامع الفنا والأسواق "المراكشية" بألوانها الزاهية وروائحها الشرقية، فمراكش تنقل السائح فجأة إلى عوالم أخرى وسط صهيل الخيول التي تجر العربات وأصوات حوافرها وهي تجوب الشوارع وتحمل السياح من مكان إلى آخر.
فنادق المدينة جميلة وفخمة في مجملها وتتميز بفنها العمراني الأندلسي، وأغلبها يشبه القصور الصغيرة التي تضم فناءات مركزية أو حدائق ومنارات للاسترخاء، كما تحتوي على حمامات وبرك سباحة لا مفرّ من اللجوء إليها عند ارتفاع درجات الحرارة.
تملك مراكش بنية سياحية صلبة تستمح لها باستقبال السياح من خارج المغرب ومن داخله حيث يقصدها السياح والعائلات من مختلف المدن المغربية كالدار البيضاء، طنجة، الرباط غيرها من المدن للاستمتاع بعطلاتهم حيث توفر الفنادق مراكز للتسوق وفضاءات للألعاب والتسلية.
