لماذا نحب طعم الشوكولاتة: دراسة جديدة ربما تغير مذاقنا لخبز العشاق

لماذا نعشق الشوكولاتة: دراسة جديدة ربما تغير مذاقنا لخبز العشاق
لماذا نعشق الشوكولاتة: دراسة جديدة ربما تغير مذاقنا لخبز العشاق
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لماذا نحب طعم الشوكولاتة: دراسة جديدة ربما تغير مذاقنا لخبز العشاق

اعلان

طرح فريق من الباحثين مؤخرا سؤالا كنا نظن أن الإجابة عليه سهلة: لماذا نعشق الشوكولاتة؟ والجواب هنا لا يتعلق بمذاق هذه المادة التي أسرت قلوب -ومعدة- البلايين حول العالم لقرون عديدة، حتى أن بعض الباحثين يرجحون أنها استهلاكها يعود إلى 1400 عام قبل الميلاد.

ومع أن المذاق هو حافزنا الرئيسي لشراء ما كان يسمى "شجرة الآلهة" فإن بحثا نقلته مجلة ساينس أليرت العلمية يشير إلى وجود عوامل أخرى تختفي وراء تلك النكهة اللذيذة: الغلاف والطريقة التي تُصر بها قطع الشوكولاتة.

الدراسة الجديدة قام بها فريق من جامعة ميلبورن في أستراليا، ويرى الفريق أن نتيجة البحث قد تكون بغاية الأهمية للشركات التي تعمل على تسويق منتجاتها من الشوكولاتة و للمستهلكين في الوقت نفسه.

ويشير فرانك آر دونشيا المشرف على فريق البحث إلى أن أجهزة الجسم الحسية ومستشعرات التذوق تستقبل رسائل تعمل على مستوى إدراكي ونفسي، ومصدرها قد يكون اسم المنتج أو شكله أو مادة التغليف أو سعر القطعة.

الدراسة أجريت على 75 محظوظا من المتطوعين قاموا بتقييم ما يتذقوه من شوكولاته قدمت لهم بطرق مختلفة: من دون غلاف أو مع غلاف، أو عن طريق تذوقها أثناء رؤيتهم للغلاف. وأعطى معظم المتطوعين علامات أقل لقطع الحلوى التي تم تغليفها بشكل سيء، وفي أحيان أخرى كان التأثير العاطفي الناتج عن الشوكولاتة متعلقا بالكلمات التي كتبت على غلافها.

ويضيف دونشيا بإن الطعم لا يزال يشكل العامل الرئيسي لتقييم الناس للشوكولاتة التي يشترونها. لكن "أكثر من 60 بالمئة من القرارات الآنية التي يأخذها المستهلكون في المتاجر عند شرائهم منتجات معينة مصدرها الطريقة التي تعرض بها تلك المنتجات".

والجدير بالذكر أن دراسات مشابهة أقيمت في السنوات الماضية في محاولة لتحديد العلاقة التي تربط طعم النبيذ بالكأس الذي يُصب فيه.

للمزيد على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استهلاك المواد الإباحية يبدأ بعمر باكر جداً في إسبانيا

وللطعام آذان أيضا.. موسيقى الهيب هوب تحسّن مذاق الجبنة أكثر من موسيقى موتسارت!

دراسة: ما سرّ ندرة الألماس الوردي؟