شاهد: شاب جزائري ينقذ طفلة سورية من موت محقق في تركيا

شاهد: شاب جزائري ينقذ طفلة سورية من موت محقق في تركيا
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Adel Dellal مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تمكن شاب جزائري من إنقاذ طفلة سورية في مدينة إسطنبول التركية. وأظهرت كاميرات المراقبة الشاب وهو يقف في إحدى شوارع منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول التركية وينظر إلى أعلى البناية المقابلة، ثمّ يتحرك بسرعة مفاجئة ليلتقط طفلة لا يتجاوز عمرها السنتين سقطت من شرفة منزلها.

اعلان

أظهرت كاميرات المراقبة شريط فيديو تداولته وسائل إعلامية إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه الشاب الجزائري فوزي زباط، وهو يتلقف طفلة صغيرة كادت أن تفقد حياتها بعد سقوطها من الطابق الثاني.

الحادثة وقعت في حي الفاتح بمدينة إسطنبول التركية حيث كان الشاب يتجول عندما شاهد الطفلة ضحى محمد، التي تبلغ من العمر عامين، وهي تقترب من نافذة المنزل أثناء انشغال والدتها بإعداد الطعام في المطبخ.

ولاحظ فوزي زباط، ضحى وهي على النافذة وأيقن أنها كانت على وشك السقوط، وهو ما دعاه للاقتراب من البناية وتلقف الرضيعة التي لم يمسها أيّ أذى. وأشارت وسائل إعلامية أن والدة الطفلة أسرعت إلى أسفل البناية، ثم وصل والد الطفلة وشكر الشاب الجزائري وقدم له 200 ليرة تركية هدية.

وأكد محمد زباط، الذي يعمل بإحدى ورشات النجارة القريبة من حي الفاتح، أنه لم يقم سوى بالواجب وانه سعيد بانقاذ حياة ضحى وقد أظهرت صور أخرى نشوء صداقة بين فوزي وضحى حيث رافقها إلى اللعب بإحدى الحدائق.

رويترز

ويقيم عدد كبير من اللاجئين السوريين في تركيا حيث تشير الأرقام إلى أن مدينة إسطنبول وحدها تضم أكثر من نصف مليون سوري مسجلين بشكل رسمي، إضافة إلى نصف مليون آخرين غير مسجلين. ويستقطب حي الفاتح بإسطنبول الكثير من السوريين حيث يجدونه مشابها لبلدهم سوريا، كما تنتشر بالحي محلات تعرض المنتجات السورية.

للمزيد:

حكايات سوريين تروي تأفف الأتراك من وجودهم في بلدهم

أنقرة.. بين الحديث عن إعادة اللاجئين السوريين ودمجهم في المجتمع التركي

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: رضيع ينجو من السقوط داخل متجر للأسلحة

مؤتمر قمة العمل الإنساني في إسطنبول تنتهي دون نتائج في مستوى التحديات

أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران والتزموا الصمت عند استهداف قنصليتها