حليف سابق لأردوغان يستقيل من الحزب الحاكم

حليف سابق لأردوغان يستقيل من الحزب الحاكم
Copyright 
بقلم:  Ahmed Gannouni مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال نائب رئيس وزراء تركيا السابق علي باباجان يوم الاثنين إنه استقال من حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان بسبب "خلافات عميقة" حول توجه الحزب مضيفا أن تركيا تحتاج إلى رؤية جديدة.

اعلان

قال نائب رئيس وزراء تركيا السابق علي باباجان يوم الاثنين إنه استقال من حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان بسبب "خلافات عميقة" حول توجه الحزب مضيفا أن تركيا تحتاج إلى رؤية جديدة.

ويقول أشخاص على دراية بالأمر إن باباجان والرئيس السابق عبد الله جول يعتزمان تشكيل حزب سياسي منافس هذا العام.

وقال باباجان في بيان "في ظل الظروف الحالية، تحتاج تركيا إلى رؤية جديدة تماما لمستقبلها. هناك حاجة إلى تحليلات صحيحة في كل مجال، واستراتيجيات مطورة حديثا وخطط وبرامج لبلادنا".

وأضاف "صار محتما بدء جهد جديد من أجل حاضر تركيا ومستقبلها. كثير من زملائي وأنا نشعر بمسؤولية عظيمة وتاريخية نحو هذا الجهد".

وتابع أنه قدم استقالته إلى حزب العدالة والتنمية.

وكان انتخاب سياسي معارض رئيسا لبلدية اسطنبول بعد إعادة الانتخابات في 23 يونيو حزيران قد مثل أكبر خسارة انتخابية لأردوغان في حياته السياسية.

وشجعت الهزيمة في أكبر مدينة تركية المنتقدين داخل حزب العدالة والتنمية بعد أن ظلوا لسنوات يلمحون إلى خطط لتشكيل حزب جديد.

وشغل باباجان منصبي وزير الاقتصاد ووزير الخارجية في السنوات الأولى من حكم حزب العدالة والتنمية قبل تعيينه نائبا لرئيس الوزراء وهو المنصب الذي شغله في الفترة من 2009 إلى 2015. وشغل جول منصب الرئيس من 2007 إلى 2014 قبل أن ينتقل أردوغان من رئاسة الوزراء إلى رئاسة تركيا.

للمزيد على يورونيوز:

شاهد: اكرم أوغلو يتولى رسميا مهام منصبه رئيسا لبلدية اسطنبول

اعتقال 112 عسكريا في تركيا للاشتباه في صلتهم بفتح الله غولن

منها يورونيوز.. "قائمة سوداء" تركية لصحفيين أتراك يعملون بوسائل إعلام أجنبية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الليرة التركية تتهاوى تحت وطأة قرار أردوغان عزل محافظ البنك المركزي

حزب مؤيد للأكراد في تركيا يصف أردوغان باليائس

أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران والتزموا الصمت عند استهداف قنصليتها