فضيحة تطال الحكومة الفرنسية بسبب مآدب العشاء الفاخر وخمور باهظة الثمن

فضيحة تطال الحكومة الفرنسية بسبب مآدب العشاء الفاخر وخمور باهظة الثمن
Copyright Ludovic Marin/Pool via REUTERS/File Photo
بقلم:  Euronews مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أكد وزير البيئة الفرنسي فرانسوا دو روجي أنه تلقى الدعم من الرئيس إيمانويل ماكرون في مؤشر واضح على تمسكه بمنصبه ورغبته بالبقاء في الحكومة رغم الفضيحة التي طالته مؤخرا.

اعلان

فضيحة جديدة في حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بطلها وزير البيئة فرانسوا دو روجي على خلفية تردد أنباء عن تنظيمه لمآدب عشاء خاصة عندما كان رئيسا للجمعية الوطنية وصفت بـ "الباذخة". وكان موقع "ميديابار" المختص في الصحافة الاستقصائية قد كشف بالوثائق والشهادات عن تنظيم دو روجي لحوالي 10 مآدب عشاء فاخرة شغّلت في كل مرة موظفي رئاسة الجمعية الوطنية، إضافة إلى قيامه بأعمال صيانة داخل منزله على حساب خزانة الدولة.

وأوضح دو روجي، العضو السابق في حزب البيئة، والذي تولى منصب رئاسة الجمعية الوطنية بين يونيو-حزيران 2017 إلى غاية سبتمبر-أيلول 2018 أن ما نظمه من مآدب العشاء غير رسمية كانت جزءاً من مهامه، كما نفى تنظيم سهرات باذخة.

ووجه عدد من النواب نداءات إلى وزير البيئة فرانسوا دو روجي، لتقديم استقالته من الحكومة حيث أشار المتحدث باسم حزب البيئة-الخضر جوليان بايو إلى أنه وجد هذه التفسيرات فاضحة، وأن ما نقله موقع "ميديابارت" تؤكد أن مآدب العشاء لم تكن مهنية. كما دعت النائبة ديلفين باتو، زعيمة حركة "جينيراسيون إيكولوجي" إلى استقالة الوزير، مؤكدة أن ما حدث غير مقبول أخلاقيا، وأن استقالة الوزير تفرض نفسها لأن هذه أموال عامة، والأموال العامة ليست من أجل تنظيم مآدب عشاء باذخة. من جهته طالب النائب عن حزب الجمهوريين المحافظ جوليان أوبير بالشفافية في النفقات المهنية.

للمزيد:

فضيحة وظائف وهمية تطال وزير الداخلية الفرنسي

إيمانويل ماكرون يعيد تنظيم مكتبه على خلفية فضيحة حارسه الشخصي

وعلى ما يبدو فوزير البيئة فرانسوا دو روجي لا يزال يحظى بثقة الرئيس ماكرون وبرئيس الحكومة، خاصة بعد التزام الوزير في بيان بتحمل نفقات حفلات العشاء الفاخرة وتكاليف أعمال الصيانة في منزله خلال فترة توليه منصب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية.

وأشار مكتب رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب إلى أن دو روجي التزم بدفع الأموال المطلوبة إذا اتضح خلل ما في حساب النفقات التي دفعت. وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء أن فيليب نظم بنفسه عملية مراجعة الحسابات، كما أوضح مكتب رئيس الوزراء أنّ دو روجي وفيليب اتفقا على أن يحصل الفرنسيون على إجابات شافية على أسئلتهم، مشيرا إلى أن التوضيح لن يدع مجالا للشكوك.

وذكر موقع "ميديابارت" أنّ سهرات العشاء الباذخة التي كانت تقام في مقر رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية أو في فندق "دو لاساي" كانت تقدم خلالها خمور مرتفعة الثمن كانت تستخرج من المجموعات المعتقة والشامبانيا والأنواع الأخرى ذات الأسعار الباهظة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد فضيحة الحكومة النمساوية.. ميركل تدعو للتصدي لأحزاب اليمين المتطرف

مونيكا تسعى إلى محو فضيحة "لوينسكي" إلى الأبد

شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على الحريق الذي نشب فيها