تداولت كثير من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي منذ ليل الخميس خبراً يفيد بتوجه مصر بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء وزارة للسعادة على غرار الوزارة القائمة في الإمارات، ليشكل الخبر مفاجأة ويثير الكثير من التفاعل والاستغراب.
تداولت كثير من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي منذ ليل الخميس خبراً يفيد بتوجه مصر بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء وزارة للسعادة على غرار الوزارة القائمة في الإمارات، ليشكل الخبر مفاجأة ويثير الكثير من التفاعل والاستغراب.
هذا الإعلان جاء على لسان طارق الرفاعي مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة في مصر خلال برنامج حواري على إحدى القنوات المحلية.
وفي تفاصيل الخبر قال الرفاعي إن الحكومة في مصر تسعى للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن وتعزيز ثقته بالأجهزة الحكومية وتنمية الوعي لديه وإصلاح العلاقة بين الطرفين.
وكذلك الإعلان عن إنشاء وزارة للسعادة قريباً.
إلا أن نقل بعض المواقع المحلية الأخرى لنفي الرفاعي وجود توجه لإنشاء وزارة من هذا النوع أضفى نوعاً من التشويش على الخبر.
حيث نقلت بعض المواقع نفي الرفاعي خطط إنشاء وزارة، وقوله إن السعادة التي يقصدها تتجلى بكيفية تعامل المواطنين مع كل المؤسسات الحكومية، وطريقة مقابلة الموظف له، والاستجابة له بالشكل اللائق سريعًا، وليس من خلال وزارة في مصر.
وبالعودة لتسجيل الحلقة التي ظهر فيها الرفاعي، نجده يتحدث عن التفاصيل المتعلقة بالتعاملات الحكومية، وعن مصطلح التميز وجائزة التميز، وهنا كانت النقطة التي أوضح عندها أن هناك تعاوناً بين مصر والإمارات في هذا الصدد لنقل التجربة الإماراتية بالارتقاء بالجودة والخدمات وتطبيق ذلك محلياً.
وعند تلك النقطة قاطعه مقدم البرنامج بالقول: "دعنا نحلم بأن تكون لدينا وزارة للسعادة"، فيجيب الرفاعي بأن "هذا سيحصل إن شاء الله قريباً في مصر لكن قبل أن تكون وزارة بمسمى ستكون السعادة ملموسة في تعاملات المواطنين مع المستويات المختلفة في أجهزة الدولة".
للمزيد على يورونيوز:
بعد وزارة "السعادة" الإمارات تطلق وزارة "اللامستحيل" بدون وزير