كثف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من سعيه للحط من قدر أربع نائبات ليبراليات ووصفهن بأنهم لسن أمريكيات خلال تجمع صاخب في واشنطن. وأضاف أن عليهن العودة من حيث أتين، رغم أنهن أمريكيات وولدت ثلاث منهن في الولايات المتحدة.
كثف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من سعيه للحط من قدر أربع نائبات ليبراليات ووصفهن بأنهم لسن أمريكيات خلال تجمع صاخب في غرينفيل شمال كارولاينا / واشنطن، مما يؤكد أن هذه الهجمات ستشكل جزءاً هاماً من استراتيجيته لإعادة انتخابه في 2020.
ورغم انتقاد الديمقراطيين لتصريحاته بحق أربع نساء ديمقراطيات في الكونغرس ينتمين لأقليات مختلفة ووصفها بأنها تتسم بالتمييز العنصري، واصل "ترامب" توجيه الانتقاد اللاذع للنائبات، وقال إن بوسعهن مغادرة البلاد إذا كانت سياساته بشأن قضايا مثل الهجرة والدفاع عن إسرائيل لا تعجبهن.
وأضاف الرئيس الجمهوري يوم الأربعاء، مثيراً صيحات الحشد في التجمع شمال "كارولاينا"، التي تعتبر ولاية مهمة بالنسبة له، "أولئك النائبات، تصريحاتهن تساعد في ظهور يسار متطرف متشدد خطير".
وكان "ترامب" قد قال في تغريدات في مطلع الأسبوع إن على النائبات التقدميات الأربع اللاتي يعرفن باسم (الفريق)، وهن "إلهان عمر" من مينيسوتا و"ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز" من نيويورك و"رشيدة طليب" من ميشيغان و"أيانا بريسلي" من ماساتشوستش، العودة من حيث أتين، رغم أنهن أمريكيات وولدت ثلاث منهن في الولايات المتحدة.
وتابع قائلا "الديمقراطيون الآن حزب الضرائب المرتفعة ومعدلات الجريمة العالية والحدود المفتوحة والإجهاض المتأخر والتعصب والانقسام. الحزب الجمهوري هو حزب كل الأمريكيين وقيم الأمريكيين".
وصوت مجلس النواب الأمريكي الذي يهيمن عليه الديمقراطيون يوم الثلاثاء لصالح إدانة تصريحات ترامب رسمياً واعتبار أنها تتسم بالتمييز العنصري. وصوت جمهوريون أيضا بالتأييد.
للمزيد على يورونيوز: