صدرت مواقف عن مسؤولين أوروبيين تؤكد أن الاتفاقية الوحيدة للانسحاب البريطاني من التكتل، تمّت مناقشتها مع رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي.
ألقى رئيس الوزراء البريطاني الجديد، بوريس جونسون، كلمته الأولى كرئيس وزراء لبريطانيا، اليوم، الأربعاء، بعد أن أتمم مراسم تسلم مقاليد رئاسة الوزراء في قصر بكنغهام بعد ظهر اليوم.
وقال جونسون "بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي في الحادي والثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر من دون "إذا" ولا "لكن" (أي من دون احتمالات ولا حجج).
وتحدث جونسون في داوننغ ستريت واعداً بإنجاز "اتفاقية جديدة، اتفاقية تكون أفضل مع الاتحاد الأوروبي".
كلام جونسون طبعاً يتعارض بشدة مع التوجه الأوروبي عامة، والتحذيرات الأوروبية، التي عبّرت عنها بعض القوى السياسية في التكتل، مذكرة غير مرة أن اتفاقية خروج بريطانيا "قد تم إبرامها سابقا ولن يكون هنالك تفاوض خارجها".
فكيف سيكون تعامل بوريس جونسون مع قضية "بريكست" في ظل هذه المواقف الرافضة لاتفاقية جديدة؟
سيما مع ما كتبه ناتالي لويسو، التي ترأست قائمة حزب ماكرون في انتخابات البرلمان الأوروبي، على تويتر، "أوروبا ستتمسك بالصفقة الموجودة مسبقا بخصوص "بريكست"".
للمزيد على يورونيوز:
وزير فرنسي ينتقد تصريحات جونسون بشأن الصيد في المياه الإقليمية البريطانية