تواجه فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية دعوى قضائية بعد تقديم شكوى للنيابة العامة بتهمة "ازدراء الأديان" بحسب المحامية كريستين نخول والتي قدمت الشكوى أمس.
تواجه فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية دعوى قضائية بعد تقديم شكوى للنيابة العامة تتهم أعضائها "بازدراء الأديان"، بحسب محامية الفريق كريستين نخول.
وقال المدعي فيليب سيف في شكواه إن الفرقة "أهانت الرموز الدينية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي".
كما صرحت مطرانية جبيل الكاثوليكية المارونية أن أغاني الفرقة "تمس بغالبيتها بالقيم الدينية"، مضيفة أنه لا يليق بجبيل استضافة حفلات موسيقية "تتعارض بشكل مباشر مع الإيمان المسيحي".
فيما ردت الفرقة في بيان لها صدر الإثنين الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي بأن هدفها تسليط الضوء على القضايا الإنسانية، مؤكدة على احترام الأديان ورموزها كافة.
حملة تضامن
وأطلقت منظمة العفو الدولية حملة للتضامن مع الفرقة ودعت في بيان لها السلطات اللبنانية إلى حماية "مشروع ليلى" وجمهورها مما وصفته بعمليات الترهيب والمضايقة والتهديدات ومساءلة الذين يتبين أنهم يقومون بالتحريض على الكراهية والعنف ضد الفرقة.
وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية إنَّه "يقع على عاتق السلطات، وبشكل رئيسيّ وزارة الداخلية، مسؤولية اتخاذ التدابير الضرورية لضمان حماية الفرقة من الحملة العدائية، وضمان عدم إلغاء الحفل لاعتبارات أمنية".
وتأسست فرقة مشروع ليلى عام 2008، واشتهرت بانتقادها قضايا مجتمعية ودينية وسياسية مختلفة في لبنان، بالإضافة إلى تأييدها لحقوق الأقليات في التعبير بما فيهم المثليين الجنسيين. وقدمت الفرقة حفلات موسيقية في أماكن مختلفة في لبنان والعالم العربي من ضمنها مدرج بيبلوس عام 2010.