Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: تحضير"ورق العنب" يساعد اللاجئات السوريات والسودانيات على الاندماج في المجتمع المصري

شاهد: تحضير"ورق العنب" يساعد اللاجئات السوريات والسودانيات على الاندماج في المجتمع المصري
Copyright 
بقلم:  Ahmed Gannouni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في مطبخ صغير بواحد من أكبر الأحياء الفقيرة في القاهرة، تلف دارين، وهي سورية تعيش في مصر، أول ورقة عنب لها هذا اليوم، وتتوقف لفترة قصيرة فقط لتقارن أسلوب لف ورق العنب مع نظيرتيها السودانية والمصرية.

اعلان

في مطبخ صغير بواحد من أكبر الأحياء الفقيرة في القاهرة، تلف دارين، وهي سورية تعيش في مصر، أول ورقة عنب لها هذا اليوم، وتتوقف لفترة قصيرة فقط لتقارن أسلوب لف ورق العنب مع نظيرتيها السودانية والمصرية.

هؤلاء النسوة السوريات والسودانيات وغيرهن إضافة إلى المصريات عضوات في (مطبخ دوار)، وهو مشروع يهدف لتعزيز الدمج المجتمعي مع توفير فرص عمل للنساء المنحدرات من خلفيات وجنسيات متعددة.

ويتخذ المطبخ من منطقة عزبة خير الله، الفقيرة جدا في العاصمة المصرية، مقرا له ويوفر خدمة تقديم طعام صغيرة الحجم لعملاء في أنحاء القاهرة.

وتعمل 11 امرأة حتى الآن في المطبخ الذي يقدم طعاما سوريا ومصريا وفي بعض الأحيان سودانيا أيضا.

وتُعد المقلوبة السورية وحراق اصبعه والحمص من بين العديد من الوجبات التي يتم إعدادها على مدار اليوم ثم إرسالها إلى العملاء.

وقبل أن تعمل بهذا المطبخ كان من النادر أن تغادر دارين، التي وصلت من سوريا منذ ستة أشهر، منزلها في القاهرة. وسببت العزلة لها حالة من الاكتئاب الشديد.

وقالت دارين السورية "بصراحه لما بأحس اني قاعدة مع السورية من بلدي أو السودانية أو المصرية أكون مرتاحة. يعني مثلا واحدة بتقول لي معاناتها بتخفف عني، بمعنى إنه ما بس أنتي عم بتعيشي الألم، كمان إحنا عم بنعيش الألم".

ويؤكد المشروع أهمية الدمج الثقافي، وغالبا ما يشجع النساء على أن يصبحن صديقات لا مجرد زميلات.

وبالنسبة للسودانية، لمياء خليفة، فإن هذا ما حدث بالضبط. فهي تقول "المطبخ هنا بيحسسك بروح الفريق، يعني بيحسسك كأنك أنتي في مطبخك وبتطبخي حاجتك أو في بيتك أنتي، وروح الفريق واحدة، يعني المصريين والسوريين المعاملة واحدة، بقينا أصدقاء، بقينا أقارب في أقصر فترة ممكنة".

وتأسس المطبخ الذي لا يهدف إلى الربح في 2018 من خلال مؤسسة دوار للفنون والتنمية التي يضم ألف امرأة ورجل وشاب من مصر وسوريا والسودان واليمن وإثيوبيا والصومال.

للمزيد على يورونيوز:

من يصرف 1000 دولار لتذوق البرغر الياباني؟

طاه فرنسي يعرض وصفة سحرية لتحضير البطاطا المقلية بالماء بدل الزيت

تحضير اللُّقمة اللذيذة فنٌّ يتقنُه الطهاةُ في دُبي

وتساعد المؤسسة المهاجرين واللاجئين في الحصول على دعم نفسي وتم إنشاء المطبخ لتوفير فرص عمل وتخفيف الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها بعض النسوة.

وتقول ندى الشاذلي، مديرة تطوير التشغيل في مطبخ دوار "إنه عزبة خير الله منطقة عشوائية، ثاني أكبر منطقة عشوائية في القاهرة فرص العمل المتاحة فيها بشكل أساسي للرجالة من خلال ورش إعادة تدوير الأخشاب والحديد. لكن الستات هنا ما عندهاش فرصها محدودة قوي في التدريب وفي التوظيف من خلال عدد معين قوي من الجمعيات اللي بتشتغل. فقلنا إن إحنا لو وجدنا المشروع هنا في عزبة خير الله زي ما هنوفر فرص عمل للسيدات السوريات والجنسيات الثانية، هنقدر نوفر فرص تدريب وعمل للسيدات اللي من عزبة خير الله وفرصة للدمج المجتمعي. فمن هنا بدأت الفكرة تتبلور وقررنا إننا نخوض التجربة دي ونشوف نتيجتها حتبقى عاملة إزاي".

وتفيد بيانات غير منشورة اطلعت عليها رويترز من دراسة مسحية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أكثر من مئة ألف سوري أن أكثر من 77 في المئة من الأُسر السورية في مصر كانت مثقلة بالديون عام 2017، ارتفاعًا من 73 في المئة العام الذي سبقه.

ويوجد في مصر عدد أقل من اللاجئين مقارنة بالأردن ولبنان وتركيا، حيث فر معظم النازحين جراء الحرب السورية لتلك الدول.

اعلان

ويقيم في مصر ما يقرب من 250 ألفا من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين، أكثر من نصفهم من السوريين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جزيرة سورية صغيرة استطاعت أن تنجو من الحرب .. إلا أنها لم تنج من تداعياتها السلبية

القوات السورية تتقدم نحو بلدة تعرضت لهجوم بغاز السارين

أكبر طبق راكليت في العالم.. رقم قياسي جديد يُسجل لصالح فرنسا