Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الجيش السوري ينتزع السيطرة على بلدة استراتيجية من أيدي المعارضة

الجيش السوري ينتزع السيطرة على بلدة استراتيجية من أيدي المعارضة
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية يوم الأحد إن الجيش السوري انتزع السيطرة على بلدة ذات أهمية استراتيجية في إدلب آخر معاقل المعارضة المسلحة في البلاد.

وقال المرصد إن انتزاع السيطرة على بلدة الهبيط يمثل أهم تقدم للجيش في محافظة إدلب منذ بداية هجومه قبل ثلاثة أشهر.

ووصفت وحدة الإعلام الحربي لحزب الله البلدة بأنها البوابة المؤدية إلى ريف إدلب الجنوبي وإلى الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب وإلى مدينة خان شيخون.

ولم يعلق مقاتلو المعارضة بعد على المعارك حول الهبيط لكنهم أقروا خلال الأيام الماضية بخسارة منطقة قريبة فيما كثف الجيش هجومه بعد وقف إطلاق النار لفترة وجيزة.

وقال المرصد إن المعارك يوم السبت أسفرت عن مقتل ما يربو على 100 مقاتل من الجانبين حينما أطلق الجيش وحلفاؤه نحو 2000 ضربة باستخدام سلاح الجو والمدفعية لاستهداف مقاتلي المعارضة المتحصنين في شمال غرب سوريا.

وحقق الهجوم المستمر منذ ثلاثة أشهر تقدما أبطأ من أي تقدم أحرزه الرئيس السوري بشار الأسد منذ أن دخلت روسيا الحرب لدعمه في 2015، مما ساعده في تحقيق سلسلة من الانتصارات التي أعادت معظم سوريا تحت حكمه.

وأقامت تركيا، التي تدعم بعض جماعات المعارضة المسلحة، نقاط مراقبة عسكرية حول خطوط المواجهة في جيب المعارضة مما أدى إلى تعقيد تقدم الجيش السوري.

ويتركز مقاتلو المعارضة الآن في الجيب الشمالي الغربي، الذي يشمل معظم محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، على الرغم من وجودهم بشكل ضئيل أيضا في الجنوب الشرقي قرب الحدود مع الأردن.

وأدى الأسد صلاة العيد في دمشق صباح الأحد.

وسبق أن تعهد الأسد باستعادة السيطرة على كل شبر في سوريا. لكن هناك مناطق واسعة أخرى لا تزال خارج سيطرته بما في ذلك الشمال الشرقي الخاضع لسيطرة الأكراد والشريط الحدودي الخاضع لسيطرة تركيا.

وأثار الهجوم في الشمال الغربي تحذيرات من الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من أزمة إنسانية جديدة بعدما فر مئات الآلاف من أعمال العنف بحثا عن ملاذ آمن على الحدود مع تركيا.

وقال بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية إن ضربات الجيش السوري الجوية تستهدف المستشفيات والمدارس والأسواق والمخابز والبنية التحتية المدنية الأخرى.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس

الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس والبيت الأبيض يطالب إسرائيل بإجابات

مشاهد تفطر القلب..عائلات تودع 9 أفراد بينهم طفلين في رفح