Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

طلاب جزائريون يتظاهرون للأسبوع الـ26 والسلطات تطرد مسؤولا في منظمة "هيومن رايتس ووتش"

الطلبة الجزائريون يتظاهرون للأسبوع الـ 26 على التوالي
الطلبة الجزائريون يتظاهرون للأسبوع الـ 26 على التوالي Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لا تزال الجامعات مغلقة بسبب العطلة الصيفية، لكن تحرك الثلاثاء كان أوسع من تحركات الأسابيع الماضية. وتعهد المتظاهرون "بالاستمرار بالتظاهر حتى رحيل النظام"، مرددين شعارات وأناشيد وطنية.

اعلان

تظاهر نحو مئات الطلاب الجزائريون الثلاثاء للأسبوع الـ 26 على التوالي في الجزائر العاصمة، وسط انتشار كبير للشرطة، مطالبين بدولة "ديموقراطية" وبالإفراج عن من أوقفوا منذ بدء الحراك الاحتجاجي في 22 شباط/فبراير. وردد الطلاب وسط مشاركة أساتذة ومواطنون، عبارات "أفرجوا عن موقوفي الحراك" و"الجزائر حرة وديموقراطية" و"دولية مدنية سلمية".

ولا زالت الجامعات مغلقة بسبب العطلة الصيفية، لكن تحرك الثلاثاء كان أوسع من تحركات الأسابيع الماضية. وتعهد المتظاهرون "بالاستمرار بالتظاهر حتى رحيل النظام"، مرددين شعارات وأناشيد وطنية.

كما ردد الطلاب شعارات مناهضة لقيادات الجيش "الجنرالات إلى مزبلة التاريخ والشعب سينال استقلاله"، مستهدفين قيادة الجيش المركز الحقيقي لصنع القرار في الجزائر منذ وقت طويل، والتي عادت إليه السلطة في 2 نيسان/ابريل بعد استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

واستهدف المتظاهرون خصوصاً الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش، وطالبوا برحيل الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي. وكان الثلاثة مؤيدين لعبد العزيز بوتفليقة طوال فترة حكمه التي امتدت 20 عاماً. ويرفض المتظاهرون أي "حوار" مع السلطة التي لا تزال بيد مؤيدين سابقين لبوتفليقة الذي استقال بعد ضغط الشارع.

اقرأ أيضا على يورونيوز:

وندد المتظاهرون بتعيين كريم يونس، الرئيس السابق للبرلمان، منسقاً عاماً لهيئة الوساطة والحوار الوطني بالجزائر، المكلفة اجراء مشاورات لتحديد شروط.

طرد ممثل لمنظمة هيومن رايتس ووتش دخل الجزائر بدون تصريح

وفي سياق متصل، طردت السلطات الجزائرية الاثنين مسؤولا في منظمة هيومن رايتس ووتش، دون تقديم مبرر. الناشط الحقوقي اعتقل على هامش تظاهرة ضد النظام واحتجز لـ 10 ايام كما أعلنت الثلاثاء المنظمة غير الحكومية.

وقال كنيث روث مدير هيومن رايتس ووتش في بيان تلقته وكالة فرانس برس الثلاثاء في الجزائر إن أحمد رضا بنشمسي مدير التواصل بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قي المنظمة وهو مواطن مغربي وأميركي "كان في الجزائر للقيام بواجبه المهني من خلال مراقبة اوضاع حقوق الانسان".

وأضاف "اعتقاله تعسفي والمعاملة السيئة التي تلقاها يبعثان رسالة مفادها ان السلطات لا تريد ان يعرف العالم بالتظاهرات الحاشدة المطالبة بديموقراطية اكبر في الجزائر". وأوضحت المنظمة انها لم تتمكن قبلا من التطرق الى قضية بنشمسي لتسهيل تسوية وضعه.

وذكرت المنظمة أن أحمد بنشمسي الذي اوقف في 9 آب/أغسطس عندما كان "يراقب" التظاهرة الأسبوعية الـ 25 الكبرى في وسط الجزائر احتجز لـ 10 ساعات دون "ان يسمح له الاتصال بأي كان". وتابعت أن الشرطة "صادرت هاتفه النقال وجهاز الكمبيوتر الخاص به وطلبت منه ان يكشف كلمات السر لكنه رفض".

وأضافت أن الشرطة احتفظت بجوازي سفره وأنه لم يستعد كافة أغراضه الشخصية سوى في المطار لدى ترحيله. واستدعت الشرطة بنشمسي مرتين واحتجزته لساعات وتعرض لضغوط للكشف عن كلمات السر ثم مرتين أخريين بحجة المثول امام المدعي دون ان يحصل ذلك رغم انتظار دام لساعات.

واقتيد الأحد إلى دائرة الأجانب حيث أمضى الليلة ووضع الإثنين على متن رحلة متجهة إلى الدار البيضاء في المغرب.

وقالت المنظمة "لم تبلغ السلطات الجزائرية في أي وقت من الأوقات بنشمسي بالتهم الموجهة اليه او القواعد القانونية لمصادرة او الاحتفاظ بجوازي سفره وهاتفه النقال وجهاز الكمبيوتر الخاص به او لمطالبته بكشف كلمات السر" او الأسباب التي تبرر ترحيله.

وقال روث "المعاملة السيئة التي تلقاها بنشمسي تذكر للأسف بالمخاطر التي يواجهها يوميا المدافعون الجزائريون عن حقوق الانسان".

في نهاية آذار/مارس اعتقلت السلطات الجزائرية ثم رحلت موفدا خاصا تونسيا في وكالة رويترز كان يغطي حركة الاحتجاج الضخمة ضد النظام في الجزائر منذ 22 شباط/فبراير. وفي 9 نيسان/ابريل طردت السلطات مدير مكتب فرانس برس في الجزائر بعد رفضها تجديد بطاقة اعتماده.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حزب معارض في الجزائر يدعو الجيش للأخذ بالتجربة السودانية في الحوار

قائد الجيش الجزائري يقول إن المطالب "الأساسية" لحركة الاحتجاج تحققت بشكل كامل

بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية على وقع إطلاق الصواريخ