ترامب يطالب روسيا وباكستان وإيران بمحاربة داعش

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بواشنطن- رويترز
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بواشنطن- رويترز
Copyright 
بقلم:  Reem Abd Ulhamid Bonvoisin مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إنه سيتعين على دول أخرى تحمل عبء قتال تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى روسيا وباكستان وإيران كأمثلة لتلك الدول.

اعلان

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إنه سيتعين على دول أخرى تحمل عبء قتال تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية، مشيرا إلى روسيا وباكستان وإيران كأمثلة لتلك الدول.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض أنه إذا لم تستيعد أوروبا مقاتلي الدولة الإسلامية الأسرى، فسيضطر لتسليمهم للدول التي قدموا منها مثل ألمانيا وفرنسا.

هذا وقد غرد ترامب على توتير تصريحا مشابها في شهر شباط الماضي

ووفقا لتقرير صادر عن المركز الدولي لدراسة التطرف (ICSR) في جامعة كينجز كوليدج في لندن سافر حاولي 5 904 مواطنا من أوروبا الغربية كفرنسا، المملكة المتحدة وألمانيا إلى سوريا والعراق للانضمام للدولة الإسلامية. كما شهدت هذه الدول عودة 1765 مواطنا وفقا لنفس الدراسة.

وتشير الأبحاث التي أجراها البرلمان الأوروبي بأن فرنسا حققت أقل عدد من العائدين بنسبة 12% فيما عاد نصف الذين غادروا المملكة المتحدة وثلث المواطنين البلجيكيين والألمان.

واستعادت قوات تدعمها الولايات المتحدة هذا العام آخر منطقة كانت تحت سيطرة الدولة الإسلامية في سوريا، لكن منذ ذلك الحين تُثار مخاوف من أن يكتسب التنظيم قوة جديدة في العراق وسوريا.

وأقر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الثلاثاء بأن تنظيم الدولة الإسلامية يكتسب قوة في بعض المناطق لكنه قال إن قدرته على تنفيذ هجمات تضاءلت كثيرا.

ويقول مسؤولون أفغان وأعضاء في حركة طالبان الأفغانية إن اتفاقا بين الحركة والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأمريكية من أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة في تاريخها ربما يدفع بعض مقاتلي طالبان الأشداء للانضمام إلى الدولة الإسلامية.

وظهر تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسان، الذي اشتق اسمه من اسم قديم للمنطقة، لأول مرة في شرق أفغانستان عام 2014 ومنذ ذلك الحين نفذ عمليات في مناطق أخرى وخصوصا في شمال البلاد.

ولا يزال آلاف الأشخاص، منهم رجال ونساء وأطفال من أكثر من 50 دولة، في مراكز احتجاز بشمال شرق سوريا تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

ومن بين هؤلاء 2000 على الأقل مشتبه بأنهم مقاتلون أجانب، كثير منهم من دول غربية، لم يُحسم مصيرهم بعد.

للمزيد على يورونيوز:

بعد مرور خمس سنوات على عدوان "داعش" جراح الإيزيديين ما زالت مفتوحة

الإمارات تسجن فلبينيا 10 سنوات بتهمة الانتماء لداعش

عامان على تطهير الموصل من داعش.. مدينة تنتظر بعث الروح فيها من جديد

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محكمة باكستانية تصدر حكماً بالإعدام على الرئيس السابق برويز مشرف

أراد التخلص بالسحر من "الشيطان" بوتين فأدخل مستشفى للأمراض العقلية

تراجع مرشحي الكرملين في انتخابات موسكو.. والسلطة تتهم "فيسبوك" و"غوغل"