سوريا تواجه صعوبات في استعادة آلاف القطع الأثرية المنهوبة خلال الحرب

سوريا تواجه صعوبات في استعادة آلاف القطع الأثرية المنهوبة خلال الحرب
Copyright 
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يواجه علماء الآثار في سوريا صعوبة كبيرة في حماية التراث الثقافي المحلي. وخلال الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا منذ العام 2011 تأثرت عدة مواقع، وأهمها مواقع التراث العالمية الستة في البلاد، وبشكل ملحوظ.

اعلان

يواجه علماء الآثار في سوريا صعوبة كبيرة في حماية التراث الثقافي المحلي بعدما تأثر عدة مواقع تراثية منذ بدء النزاع المسلح في البلاد عام 2011.

ووفقًا للبيانات الصادرة عن هيئة الآثار والمتاحف الثقافية السورية، أقدمت "بعض القوات المسلحة والمنظمات المتطرفة المناهضة للحكومة بالتنقيب عن الآثار الثقافية وبشكل غير قانوني في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ووصل عدد القطع التي تم استخراجها عشرات الآلاف في السنوات الأخيرة وتم تهريب العديد منها خارج البلاد، وتحديدا إلى الأسواق الأوروبية".

وقال عبدالقادر فرزات، أمين متحف حماة: "لقد دمر الإرهابيون من مختلف الفصائل القطع الأثرية غير المشروعة خلال الحرب، لقد استخدموا بعض الأدوات التي منعناها في التنقيب عن الآثار، وحاولوا البحث عن الآثار الثقافية ثم أرسلوها إلى دول أجنبية للبيع".

وإلى جانب المتحف الوطني، أعيد مؤخراً فتح متحفين فقط في جميع أنحاء سوريا.

هذا وبالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة، تواجه المتاحف السورية حاليًا العديد من الصعوبات مثل نقص أموال الصيانة والقوى العاملة.

ومن المتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت لإعادة فتح كافة المتاحف على نطاق واسع في سوريا.

للمزيد على يورونيوز:

شاهد: مصر تفتتح هرم اللاهون بعد اكتشافه قبل 130 سنة

علماء آثار إسرائيليون يكتشفون مدينة عمرها 3000 سنة يعتقد أنها موطن المحارب العملاق جالوت

تدمر .... جوهرة الشرق تحت رحمة تطرف "تنظيم الدولة"

تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: افتتاح منزل أثري يعود لعام 79 للميلاد في إيطاليا

فيديو: علماء مكسيكيون يعثرون على آثار تعود لحضارة المايا في كهف أثري

في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا