يحدث في تكساس.. أبدت جدة أمريكية من أصول افريقية غضبها تجاه المعاملة التي وصفتها بالـ"عنصرية" التي تمارسها مدرسة "تاتوم" الإبتدائية. الجدة قالت إن المدرسة طلبت منها أن تحلق شعر حفيدها ذي الأربع 4 سنوات أو أن تجعله يرتدي ثوبا نسائيا
أبدت جدة أمريكية من أصول افريقية غضبها تجاه المعاملة التي وصفتها بالـ"عنصرية" التي تمارسها مدرسة "تاتوم" الإبتدائية الواقعة في ولاية تكساس الأمريكية، بعد أن زعمت أنه طُلب منها "إما أن تحلق شعر حفيدها البالغ من العمر 4 سنوات أو أن تجعله يرتدي ثوبا نسائيا".
وصل مايكل تريمبل، المعروف من قبل عائلته وأصدقائه باسم تينك إلى مدرسته الجديدة الشهر الماضي للقاء معلمه في أول أيام العام الدراسي، وكان تينك متحمسا للغاية لإنه وأخيرا سيصل إلى مدرسة كبيرة يلتقي بها العديد من الأصدقاء.
إلا أن المفاجأة كانت بعد أن تم إخبار جدّته، المسؤولة عنه بضرورة لقاء مدير المدرسة، وأن الأمر يتعلق بشعر مايكل. ليخبرها المدير حينها بضرورة تغيير قصّة شعر حفيدها، مقدما لها خيارين اثنين فقط لا غير، أو تغيير المدرسة. أما الخيارات فهما إما حلق شعر مايكل الطويل وإما رفعه بما يعرف بتسريحة الـ "كعكة" .
ولفتت الجدة راندي وودلي إلى أن شعر تينك الطويل ينتهك قواعد اللباس في المنطقة التعليمية، على حسب تعبيرهم.
وقالت إنها "جادلت كثيرا حول هذا الموضوع"، وقالت إن "الأشخاص المتحولين جنسياً مُنحوا استثناءات كثيرة، ووضعت لهم قواعد تناسب ميولهم وأفكارهم، وينبغي أن يكون لحفيدها أيضا استثناء وأن يستطيع أن يبقي بشعره كما هو وعلى طبيعته".
فأجابها المسؤول أنه إذا كانت شغوفة جدًا بالحفاظ على شعر تينك الطويل، يمكنها أن تضع له "ثوبا نسائيا" وأن يخبر الآخرين أنه فتاة. وبهذه الطريقة، سيتم معاملة الطفل كطالب متحول جنسياً ويحميه القانون الفيدرالي.
تطالب الجدة وعدد من أولياء الأمور مدرسة مقاطعة تاتوم المستقلة بتغيير السياسة التي تفرضها بالنسبة للزي، بحجة أن القواعد الحالية تميز ضد الأمريكيين من أصل أفريقي.
وينص قانون اللباس في المقاطعة على أن شعر الطلاب الذكور لا يمكن أن يمتد طوله أكثر من طوق القميص، هذا وتحظر القواعد على الأولاد القيام بتسريحات "ذيل الحصان" وغيرها من التسريحات التي تعتمدها الفتيات.
واعتبر الآباء أن هذه اللغة المستخدمة من قبل المدرسة تستهدف على وجه التحديد تسريحات الأطفال من أصل إفريقي.
هذا ورفضت المدرسة حتى هذه الأثناء التعليق حول هذا الموضوع.
للمزيد على يورونيوز:
ألماني يقاضي مدينة بعد وضعها لافتات "للنساء" فقط
دراسة: السيارات ذاتية القيادة قد تصطدم بأصحاب البشرة السوداء
أمريكا: محاربة العنصرية..تاريخ من المواجهات
تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك: