المراحل التي مرت بها أفغانستان منذ سقوط نظام طالبان عام 2001

المراحل التي مرت بها أفغانستان منذ سقوط نظام طالبان عام 2001
Copyright David Mark de Pixabay
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في هذا المقال إليكم أبرز المراحل التي مرت بها أفغانستان منذ الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة في العام 2001، وأطاح بحركة طالبان

اعلان

في هذا المقال إليكم أبرز المراحل التي مرت بها أفغانستان منذ الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة في العام 2001، وأطاح بحركة طالبان مع استمرار الهجمات العنيفة التي تشنها الحركة الإسلامية.

شن الرئيس الأمريكي جورج بوش "حربه على الإرهاب" ردا على اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر التي أوقعت نحو ثلاثة آلاف قتيل في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا مع غارات جوية على أفغانستان في السابع من تشرين الاول/أكتوبر 2001.

وعقب هذه الأحداث وفرت حكومة طالبان ملجأ آمنا لأسامة بن لادن وحركته تنظيم القاعدة التي خططت ونفذت الاعتداءات.

وسرعان ما فرت طالبان التي كانت في السلطة منذ العام 1996 من كابول في السادس من كانون الأول/ديسمبر.

وفيما بعد تم تعيين حامد كرزاي لقيادة حكومة مؤقتة في حين بدأ حلف شمال الأطلسي نشر قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف".

جرت أول انتخابات في أفغانستان على أساس الاقتراع العام المباشر في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2004، وفاز كرزاي بنسبة 55 في المئة من الأصوات مع نسبة مشاركة بلغت 70 في المئة من الناخبين.

أعادت طالبان تجميع صفوفها في الجنوب والشرق، وكذلك عبر الحدود في باكستان لشن هجمات.

مع تكاثر الهجمات، طلبت القيادة الأمريكية في أيلول/سبتمبر 2008 تعزيزات بحوالي 20 ألف جندي إضافي للانضمام إلى 33 ألفا كجزء من عملية انتشار قوة حلف الأطلسي البالغ عديدها 70 الف عسكري.

الرئيس بوش قرر إرسال خمسة آلاف جندي نظرا للإنهماك في العراق.

أعيد انتخاب كرزاي في عملية الاقتراع في 20 اب/أغسطس 2009 التي شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق، حيث لم تتعد نسبة المشاركة فيها 33 بالمئة فقط وسط هجمات طالبان.

حصل كرزاي على 49.7 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى لكن منافسه عبد الله عبد الله، الوزير السابق، قرر الانسحاب قبل جولة الإعادة.

في الأول من كانون الأول/ديسمبر، أعلن الرئيس باراك أوباما، الذي تم انتخابه بناء على وعود بإنهاء حربي العراق وأفغانستان، نشر 30 ألف جندي أمريكي إضافي.

قتل بن لادن في الثاني من أيار/مايو 2011 في عملية للقوات الخاصة الأمريكية في باكستان.

بحلول عام 2012، تم نشر أكثر من 150 ألف جندي أجنبي في أفغانستان، بينهم مئة ألف أمريكي.

في 14 حزيران/يونيو 2014 ، تم انتخاب أشرف غني رئيسا بنسبة 56 بالمئة من الأصوات.

شكل ذلك أول انتقال ديمقراطي للسلطة في أفغانستان، حيث منع كرزاي دستوريا من السعي للحصول على ولاية أخرى.

شابت عمليات التصويت أعمال عنف ونزاع مرير بشأن اتهامات بالتزوير.

في 31 كانون الأول/ديسمبر 2014، أنهى حلف شمال الأطلسي مهامه القتالية التي استمرت 13 عاما في أفغانستان.

اعلان

لا يزال هناك حوالي 12500 جندي أجنبي، بينهم 9800 أمريكي لتدريب القوات الأفغانية والقيام بعمليات مكافحة الإرهاب.

في العام التالي، حققت طالبان أبرز نجاحاتها العسكرية منذ إزاحتها عن السلطة.

كما أن تنظيم الدولة الإسلامية ينشط أيضا. والهجمات الدامية تتضاعف ولا سيما في كابول.

أودى العنف المرتبط بالتمرد بعدد قياسي في عام 2018، بحسب أرقام الأمم المتحدة التي أظهرت مقتل ما لا يقل عن 3،804 من المدنيين.

في منتصف عام 2018، بدأ ممثلو واشنطن وطالبان محادثات في الدوحة وسط تكتم تركز على تقليص العديد العسكري الأميركي في أفغانستان.

اعلان

في المقابل، تطالب الولايات المتحدة طالبان بمنع استخدام البلد كملاذ آمن للجماعات الجهادية بما في ذلك تنظيم القاعدة.

كما ركزت المحادثات على وقف لاطلاق النار وبدء مفاوضات بين طالبان وحكومة كابول.

لكن في السابع من أيلول/سبتمبر 2019، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجأة وقف المحادثات بعد مقتل 12 شخصا في هجوم في كابول أحدهم جندي أميركي.

للمزيد على يورونيوز:

سلسلة انفجارات تهز عدة مدن أفغانية تزامنا مع الانتخابات الرئاسية

طالبان تعلن وفاة مؤسس شبكة حقاني الأفغانية المتشددة

اعلان

أفغانستان: عشرة قتلى و42 جريحاً في تفجير انتحاري.. والمبعوث الأمريكي يعود للمفاوضات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل قائد من طالبان مع مقاتلين آخرين في غارة جوية أمريكية

واشنطن تُوقِفُ المفاوضات مع طالبان بعد الهجوم على قاعدة باغرام

تقرير جديد للأمم المتحدة يؤكد أن النساء في أفغانستان خائفات ولا يشعرن بالأمان