Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بينهم أحمد أويحي وعبد الملك سلال.. تأجيل محاكمة رؤوس نظام بوتفليقة إلى الأربعاء

العاصمة الجزائرية
العاصمة الجزائرية
Copyright 
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لامحاكمة اليوم لأويحي وسلال. تأجّل إلى الأربعاء مثول سياسيين ورجال أعمال كانوا مقرّبين من نظام بوتفليقة أمام القضاء حيث يُحاكمون بعدّة تهم منها الفساد في قطاع تركيب السيارات

اعلان

تأجلت إلى الأربعاء محاكمة سياسيين ورجال أعمال كانوا مقربين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة بتهم الفساد في قطاع تركيب السيارات.

وقال المحامي من هيئة الدفاع خالد بورايو لوكالة فرنس برس "تم تأجيل المحاكمة إلى الرابع من ديسمبر/كانون الأول" دون توضيحات.

وذكرت قناة الشروق الجزائرية الخاصة أن "التأجيل جاء بطلب من هيئة الدفاع" التي استندت إلى "عدم توفر الظروف الملائمة للمحاكمة" التي كانت من المتوقع أن تبدأ الاثنين.

كما نقلت قناة البلاد الخاصة عن محامين تمكنوا من دخول قاعة الجلسات أن "هيئة الدفاع اشتكت من سوء التنظيم وعدم تمكن بعض المحامين من ولوج القاعة".

واستجابت المحكمة لطلب المحامين بتأجيل المحاكمة 48 ساعة، إلى "يوم الرابع من ديسمبر/كانون الأول" بحسب "البلاد".

ولم تتمكن صحافية من وكالة فرنس برس من دخول القاعة التي تجمّع أمامها عدد كبير من الأشخاص ما خلق حالة فوضى بمجرّد فتح الأبواب.

وكان وزير العدل بلقاسم زغماتي أعلن الأربعاء، انطلاق أولى محاكمات المسؤولين السياسيين السابقين، بشبهة الفساد، مع رجال أعمال وعلى رأسهم أصحاب مصانع تركيب السيارات.

ووصف الوزير الملفات التي حقق فيها القضاء منذ آذار/مارس بـ"ملفات ثقيلة ومفزعة سيطّلع عليها الرأي العام".

وبين المتهمين الذي أُحضروا للمحاكمة رئيسا الوزراء الأسبقين أحمد أويحيى (قاد الحكومة أربع مرات بين 1995 و2019) وعبد المالك سلال (بين 2014 و2017) وكذلك وزيرا الصناعة سابقا محجوب بدة ويوسف يوسفي، بحسب المحامي بورايو.

وذكرت وسائل الإعلام وزراء الصناعة والنقل في السنوات الأخيرة لبوتفليقة وهم محجوب بدة وعبد الغني زعلان بينما فرّ وزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب، بحسب الصحف الجزائرية.

وتعلقت التهم الموجهة لهؤلاء بـ "تبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة ومنح منافع غير مستحقة خارج القانون"، لاسيما في قضية مصانع تركيب السيارات.

وتحت تحت حراسة أمنية مشددة، وصل المتهمون في عربات نقل المساجين التابعة لوزارة العدل، قادمين من سجن الحراش بالضاحية الشرقية للعاصمة نحو المحكمة الواقعة وسط المدينة.

ومنذ استقالة بوتفليقة في 2 نيسان/أبريل تحت ضغط من الجيش وحركة احتجاج شعبية غير مسبوقة، أعلن قائد الجيش ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح حملة لمحاربة الفساد طالت مسؤولين كباراً ورجال أعمال مرتبطين بالسلطة وخصوصا بعائلة بوتفليقة.

للمزيد على يورونيوز:

قبول ملفات خمسة مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية في الجزائر

بوتفليقة يعتذر ويطلب الصفح من شعبه في رسالة وداع

رئيس وزراء أسبق لدى بوتفليقة يقدم ترشحه للانتخابات الرئاسية في الجزائر

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما هو سرّ السبائك الذهبية التي قام رئيس الوزراء الجزائري الأسبق أويحيى ببيعها في السوق السوداء؟

بدء محاكمة رئيسي وزراء سابقين ورجال أعمال بتهمة الفساد في الجزائر

اعتقال رجل ثالث في قضية رشوة كبرى تتعلق بنائب وزير الدفاع الروسي