في لقاء سابق مع يورونيوز: هذا ما وعد به عبد المجيد تبون الجزائريين قبل أن ينتخب رئيسا

الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون في يوم الانتخاب في الجزائر. 2019/12/12
الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون في يوم الانتخاب في الجزائر. 2019/12/12 Copyright رمزي بودينة/رويترز
بقلم:  Rachid Said GuerniSami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اقترح عبد المجيد تبون خلق هيئة رقابية لمكافحة ظاهرة الفساد، ونفى أن يكون متورطا في أي عملية فساد. ورفض تبون في المستقبل إمكانية إبرام اتفاقات مع رجال الأعمال المورطين في قضايا فساد مقابل حريتهم، موضحا أنه من أنصار عمل العدالة التي لها الكلمة في هذا الخصوص.

اعلان

في أعقاب فوز عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي جرت يوم أمس الخميس، نعيد بث مقتطفات من أهم ما جاء في لقاء أجرته يورونيوز منتصف الشهر الماضي مع رجل الدولة الأسبق ورئيس الجزائر المنتخب، والذي تحدث فيه لموفد يورونيوز رشيد القرني خاصة عن المضي نحو إرساء جمهورية جديدة، تقوم فيها المسؤولية على نظافة اليد والنزاهة والأخلاق في تسيير المال العام والسياسة، إلى جانب اعتماد البلاد على الكفاءات وليس على الولاءات.

تغيير الدستور

والتزم تبون في إطار عملية الإصلاح أن تصدر قرارات تتماشى مع طلبات الحراك، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تغيير جوهري للدستور، خاصة فيما تعلق بالانتخابات. وتحدث تبون عن دور الجيش في السياسة، مثمنا دوره في العملية الانتقالية، ومنزها إياه عن أي أطماع في السلطة.

تشكيل هيئة رقابية

واقترح تبون خلق هيئة رقابية لمكافحة ظاهرة الفساد، ونفى أن يكون متورطا في أي عملية فساد. ورفض تبون في المستقبل إمكانية إبرام اتفاقات مع رجال الأعمال المورطين في قضايا فساد مقابل حريتهم، موضحا أنه من أنصار عمل العدالة التي لها الكلمة في هذا الخصوص.

استقلالية القضاء

وتطلع تبون إلى أن يتحرر جهاز القضاء بعد الحراك، بعد أن "كان يعمل بالهاتف"، واستعمل أحيانا كأداة قمع (لأن العدالة كانت مسيسة)، آملا في أن "حرية العدالة" تكرس نهائيا.

دعوة لاستعادة الذاكرة

أما عن مستقبل العلاقات مع فرنسا فقال تبون إن تاريخا طويلا وأليما أحيانا عدة يربط بين البلدين، وإنه هناك ذاكرة ينبغي استعادتها في وقت يتم حجز الأرشيف، مذكرا باستشهاد أكثر من 5.6 مليون جزائري خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية للجزائر.

وفيما يخص موضوع مطالبة الجزائر فرنسا بالاعتذار عن تلك الحقبة المريرة، قال تبون إن أضعف الإيمان هو الاعتراف، وانتقد تبون قرار الجمعية الوطنية الفرنسية تمجيد الاستعمار، قائلا بشأنه إن الاستعمار جريمة ضد الإنسانية، ومشيرا إلى علاقات الجزائر الحسنة مع الاتحاد الأوروبي، ومعظم دول العالم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عبد المجيد تبون يؤدي اليمين رئيساً للجزائر ويعد بإصلاحات دستورية

تعرف على الناشطة السودانية الشابة التي تشرح التغير المناخي عبر الإسلام

"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإمارات