احتجاجات الجزائر تستمر في يوم الحداد على وفاة القايد صالح

احتجاجات الجزائر تستمر في يوم الحداد على وفاة القايد صالح
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خرج متظاهرون إلى شوارع العاصمة الجزائرية، الثلاثاء، رغم دعوات من قبل ناشطين في الحراك، إلى عدم الخروج عقب وفاة قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح.

اعلان

خرج متظاهرون إلى شوارع العاصمة الجزائرية، الثلاثاء، رغم دعوات من قبل ناشطين في الحراك، إلى عدم الخروج عقب وفاة قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح.

وتوفي قايد صالح يوم الإثنين، بسبب سكتة قلبية عن عمر ناهز 80 سنة بحسب ما أعلنت عنه الرئاسة الجزائرية، وكانت وفاته بعد أيام قليلة من تنصيب الرئيس المنتخب الجديد عبد المجيد تبون.

ومنذ بداية الحراك في الجزائر في 22 من شباط/فبراير يخرج الطلبة الجامعيون كل يوم جمعة، في موعد أسبوعي للمطالبة برحيل بقايا رموز النظام السابق.

غير أن الموت المفاجئ للقائد الجيش الذي كان الرجل القوي في البلاد والحاكم الفعلي لها منذ تنحي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، خلق انقساما وسط المحتجين في تأجيل تنظيم المظاهرات إلى غاية انتهاء انقضاء الحداد الذي أعلنت عنه الرئاسة.

ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى تأجيل الخروج يوم الثلاثاء من أجل تخفيف الضغط في العاصمة التي تشهد حداد يدوم ثلاثة أيام وتنظيم مراسيم تشييع القايد صالح التي تقام الأربعاء.

غير أن آخرين فضلوا الخروج مصرين على عدم التخلي مطالبهم، ولم تم تشهد المسيرة تداول عبارات كانت مناهضة للقايد صالح عقب وفاته، فيما أبقى المحتجون على شعارات تندد بالحكم العسكري بترديدهم "دولة مدنية وليس عسكرية".

وقالت كهينة (22عاما) وهي طالبة لفرانس برس "نحن لسنا ضد أشخاص لكن ضد نظام"، مضيفة "نحن متفقون أنه لن تكون هناك شعارات أو هتافات ضد القايد صالح".

فيما قال أمين (27 عاما) "هذا ضد قيمنا،يجب أن نحترم الحداد" مضيفا أنه كان يتظاهر بشكل أسبوعي منذ بداية الحراك.

ويحتج المتظاهرون على دعوات الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون والتي دعا فيها إلى الحوار والعمل على تشكيل دستور جديد للبلاد كما يطالبون بتحرير نشطاء تم اعتقالهم خلال المظاهرات.

شهد الجزائر اليوم مراسم تشييع نائب وزير الدفاع ورئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح.

وتوافد كبار الشخصيات ووزراء الحكومة إلى قصر الشعب، يتقدمهم عبد المجيد تبون، منذ صباح الأربعاء لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان حارس النظام وولي الأمر بحسب ما عنونته صحيفة لو فيغارو الفرنسية.

AP
طلبة متظاهرون في العاصمة الجزائرية يوم الثلاثاء 2019/12/24AP
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تظاهرة خجولة في يوم الجمعة الـ45 من الحراك في الجزائر

في عام الانتخابات الرئاسية.. أحزاب المعارضة الجزائرية تدعو إلى حوار سياسي

أول اجتماع في الجزائر للجنة الذاكرة حول الاستعمار الفرنسي